الخارجية تبحث مع وفد نيوزيلندي سبل التعاون المشترك

بحث مساعد وزير الشؤون الخارجية لقطاع آسيا وإفريقيا وأستراليا السفير مازن شامية، مع وفد نيوزيلندي رفيع المستوى برئاسة مدير دائرة التقييم للشرق الأوسط وآسيا في رئاسة الوزراء النيوزيلندية انطوني سميث، سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.

 وشدد السفير شامية، على أهمية دعم نيوزيلندا لقضايا السلام والعدالة الدولية، وعلى رأسها الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وشكر السفير نيوزيلندا على الموقف الإيجابي والداعم والذي تمثل في المداخلة الهامة لممثل نيوزيلندا لدى مجلس الأمن جيم ماكلي حول فشل مجلس الأمن في إيجاد حل للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، وعدم إظهار الروح القيادية اللازمة لدى المجلس لحل هذا الصراع والذي استمر لأكثر من 60 عاما.

 كما أطلع شامية، الوفد النيوزيلندي على آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية، والحراك الدبلوماسي للقيادة للانضمام للمنظمات الدولية في أعقاب فشل مجلس الأمن في استصدار قرار لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وفق جدول زمني محدد، وأن القيادة كانت وما زالت تبقي الباب مفتوحا أمام جميع المبادرات الهادفة إلى إحياء العملية السلمية، وفق مبدأ حل الدولتين وتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال.

 واستعرض السفير، الصعوبات التي تواجه الحكومة في هذا الصدد، وفي مقدمتها عدم قدرتها على دفع الرواتب الخاصة بالموظفين، نتيجة عدم قيام الحكومة الإسرائيلية بتحويل الضرائب الخاصة بالسلطة الفلسطينية كجزء من سياسية العقاب والابتزاز السياسي.

 وتناول اللقاء سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، في كافة الميادين السياسية، والاقتصادية، والثقافية، والتعليمية والأكاديمية، وتفعيل الزيارات المتبادلة بين الجانبين على كافة المستويات.

نقلا عن وفا