وزارة الخارجية الفلسطينية

أدانت وزارة الخارجية بأشد العبارات، استمرار الحكومة الاسرائيلية وأجهزتها المختلفة، في عمليات القتل الميداني ضد المواطنين الفلسطينيين العزل، والتي راح ضحيتها أكثر من عشرين شهيدا حتى الآن، في القطاع والضفة بما فيها القدس.

كما أدانت الوزارة، في بيان صحفي، اليوم الأحد، اعتداءات عصابات المستوطنين على أبناء شعبنا العزل وممتلكاتهم، بحماية ودعم ومشاركة جيش الاحتلال، وكذلك استمرار التصريحات العنصرية التحريضية، التي يطلقها المسؤولون الاسرائيليون، واستمرار عمليات اقتحام المسجد الأقصى المبارك من قبل قطعان المستوطنين وشرطة الاحتلال.

وأكدت  أن هذا التصعيد الاسرائيلي، يعبر عن حالة من الهستيريا وفقدان التوازن يعيشها أركان الحكم في اسرائيل، الذي يسيطر عليه اليمين واليمين المتطرف، والتي تتسابق مكوناته فيما بينها على من يستطيع قمع الفلسطينيين وقتلهم أكثر.

وترى أن حكومة نتنياهو وأمام النجاحات التي حققتها الدبلوماسية الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس، لجأت الى التصعيد الميداني واثارة التوتر والعنف، في محاولة فاشلة لمواجهة الانجازات الدبلوماسية الفلسطينية، وإرهاب الشعب الفلسطيني، حيث اعتقدت أنه بالعنف والارهاب والقوة تستطيع أن تغطي على النجاحات الدبلوماسية الفلسطينية وتفشلها، كما اختارت حكومة نتنياهو أن تبدأ شرارة هذا التصعيد المنهجي المدروس باقتحامات يومية استفزازية للمسجد الأقصى المبارك.

وشددت على أن حالة الجنون الاسرائيلي الرسمي والاستيطاني، تؤكد بشكل قاطع على غياب شريك سلام حقيقي في إسرائيل، يمكن إدارة مفاوضات جدية وفاعلة معه، وهذا يفرض على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني، ووضع جدول زمني محدد وواضح لإنهاء الاحتلال فوراً.