الخارجية الأميركية

أكدت الخارجية الأميركية، صباح الخميس، أن المساعدات الأميركية التي تقدم للحكومة الأردنية ارتفعت من 660 مليون دولار إلى مليار دولار سنويًا للسنوات 2015-2017 رهنًا بتخصيص وتوفير هذه الأموال لدعم جهود التنمية والأمن على المدى الطويل التي بدأ تنفيذها بموجب مذكرة تفاهم سابقة.

 وذكرت الخارجية الأميركية، في بيان وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه:" أنه أثناء زيارة عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني واشنطن في كانون الأول/ديسمبر عام 2014، أعلن الرئيس أوباما أن الولايات المتحدة سوف تجدد مذكرة التفاهم المتعلقة بتقديم المساعدات إلى المملكة الأردنية الهاشمية مع زيادة مستويات الدعم.

ووقّع وزير الخارجية جون كيري ووزير الخارجية الأردني ناصر جودة، الخميس، مذكرة التفاهم الجديدة، الأمر الذي يعكس شراكتهما الاستراتيجية والتزام الولايات المتحدة الثابت باستقرار الأردن."

 وأوضحت الخارجية:" أن الزيادة للفترة الممتدة من السنة المالية 2015 إلى السنة المالية 2017 مصممة لمعالجة احتياجات الأردن على المدى القصير، وكذلك لتلبية الاحتياجات الاستثنائية بما في ذلك تلك المتعلقة بعدم الاستقرار في المنطقة وتكاليف الطاقة المرتفعة.

ونوه البيان إلى أن "الولايات المتحدة والأردن يلتزمان التزامًا مشتركًا بتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة ودفع عجلة التنمية الاقتصادية للأردن والدفع قدمًا بالإصلاحات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في الأردن".

وأنهت الخارجية الأميركية بيانها، قائلة:"تدرك الولايات المتحدة مدى الاحتياجات الفورية المتزايدة للأردن الناجمة عن الاضطرابات الإقليمية، والجهود التي يبذلها الأردن في عمله على الجبهة الأمامية لمحاربة تنظيم" داعش" وغيره من الأيديولوجيات المتطرفة".

وأسار إلى أن المملكة الأردنية تحتضن اللاجئين من سورية والعراق، علاوة على تعطل وصول إمدادات الطاقة الأجنبية، وغيرها من الضغوطات التي لم يسبقها مثيل"