رئيس حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية رامي الحمد الله

أكد رئيس حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية رامي الحمد الله أن حكومته ستستمر في جهودها لتوحيد المؤسسات بين شقي الوطن، وتعزيز المصالحة، وحل القضايا العالقة في قطاع غزة، وصولاً إلى تحقيق الوحدة الوطنية.

وبحث الحمد الله  خلال لقائه برؤساء الهيئات الحكومية غير الوزارية، سبل توحيد أنظمة وعمل هذه المؤسسات، لضمان تقديم الخدمات للمواطنين على أكمل وجه، معتبرا أن توحيد المؤسسات وتحقيق المصالحة مطلب أساسي لبناء الدولة الفلسطينية على أراضي عام 1967 وعاصمتها القدس.

وفي ذات السياق، وبناءً على نتائج زيارة الوفد الحكومي الأسبوع الماضي إلى قطاع غزة، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني على موقف القيادة ممثلة بالرئيس محمود عباس والحكومة، والمتمثل بأن قطاع غزة هو جزء أصيل من الدولة الفلسطينية ولن يتم السماح بفصله عن الوطن الفلسطيني، مشددا على أنه سيتم التصدي والوقوف في وجه كافة المحاولات الهادفة لهدم المشروع الوطني.

من جهته أكد مصدر مسئول في رئاسة الوزراء الفلسطينية أن إعلان الحمد الله عن نيته التوجه لقطاع غزة، لحل الإشكاليات التي أدت إلى مغادرة وزراء الحكومة الفلسطينية الأسبوع الماضي، لا تزال قائمة ما لم يطرأ جديد يُذكر.

وكان الحمد الله أوعز الاثنين الماضي لوزراء حكومته الذين وصلوا قطاع غزة قبله بيوم، بالعمل على إنجاز وحل الملفات العالقة في القطاع، وبشكل خاص قضية الموظفين، إلا أن إشكاليات حدثت أدت إلى مغادرة الوزراء.