رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله

أكد رئيس الوزراء رامي الحمد الله على أن هولندا كانت ولا تزال، داعما أساسيا للعملية السلمية وحل الدولتين، كما تدعم مسيرة شعبنا في بناء أسس وركائز الدولة المستقلة وبنيتها التحتية، وتنفذ شبكة كبيرة من المشاريع التنموية في مجالات وقطاعات حيوية مختلفة، لتساهم في توفير مقومات صمود وبقاء شعبنا.

جاء ذلك خلال كلمته في احتفالية العيد الوطني الهولندي "يوم الملك" الاثنين، في مقر الممثلية الهولندية في رام الله، بحضور ممثل هولندا لدى فلسطين "بيتر موليما"، وعدد من الوزراء والمسؤولين والشخصيات الاعتبارية.

وأوضح رئيس الوزراء أنه في إطار منتدى التعاون الهولندي الفلسطيني المشترك، نبلور المزيد من الاتفاقيات وأوجه التعاون الثنائي، ليس فقط بين حكومتينا، بل وبين رجال الأعمال، ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص من البلدين أيضا، إضافة إلى أن الشعب لا ينسى أن هولندا استضافت العام الماضي، فعالية وطنية هامة ونوعية على أرض لاهاي، هي مؤتمر سفراء فلسطين في أوروبا.

وأضاف، "نعوّل أكثر من أي وقت مضى، على تطوير العلاقات الثنائية مع هولندا، وعلى الدعم السياسي، والاعتراف بنضالات شعبنا لتمكينه من تحقيق أهدافه العادلة المشروعة في إقامة دولته المستقلة، كاملة السيادة، على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس، وننتظر مشاركتكم لنا في جهود إعادة إعمار قطاع غزة، ونجدة أهله، وانتشالهم من الردم والدمار".

وتابع، "نجحنا في ترسيخ بنية مؤسساتية قادرة على مواجهة الصعاب والاستمرار في تقديم الخدمات لأبناء شعبنا، فأصبحنا باعتراف العديد من دول العالم والمؤسسات الدولية المتخصصة، نملك الجاهزية الكاملة لإدارة مؤسساتنا ورعاية مصالح مواطني دولتنا.

وأردف، "احتضن المجتمع الدولي، دولة فلسطين ورفع مكانتها في الأمم المتحدة، وها نحن اليوم، نحث الخطى، رغم التحديات الكبيرة، لتكريس هذه الإنجازات وترسيخ المصالحة والوحدة الوطنية وتوحيد الجهد والعمل الوطني لنجدة غزة والاضطلاع بواجباتنا الوطنية في تقديم أفضل الخدمات لأبناء شعبنا فيه".