غزة ـ محمد حبيب
أكدت الحكومة الفلسطينية أنها ما زالت تسعى حثيثًا إلى تسريع وتيرة العمل وتحقيق الإنجازات وفق الخطة الوطنية المتكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة.
وأشار بيان الحكومة في ختام اجتماعها الثلاثاء في مدينة رام الله، إلى أنه بالرغم من الالتزامات التي تعهدت بها مختلف الدول، إلا أنَّ وصول الأموال ما زال شحيحًا وبطيئًا، ولم تتلق الحكومة الغالبية العظمى من التعهدات الموعودة حتى اللحظة.
وأكد أنَّ الحكومة تبذل جهودًا حثيثة لتسهيل الإجراءات وتسريع إدخال مواد البناء، مشيرًا إلى انطلاق مشروع إزالة الركام وتجهيز موقع للتخلص من الركام وإعادة تدويره.بالإضافة إلى تنفيذ مشروع تدعيم أو هدم المنازل الخطرة أو الآيلة للسقوط وفتح الشوارع.
وأشار إلى أنَّه ضمن برنامج السكن والإيواء فقد عملت الحكومة بالتنسيق مع وكالة الغوث وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على توزيع دفعات بدل إيجار لحالات الهدم الكلي أو غير الصالح للسكن وللعائلات التي تضررت مساكنهم بشكل جزئي لإصلاح وترميم مساكنهم.
ولفت إلى حدوث تقدم في موضوع وحدات السكن المؤقتة للإيواء "الكرفانات" بتخصيص قطعة أرض حكومية مساحتها حوالي 62 دونمًا لتجهيز ما يقارب 340 وحدة سكنية مؤقتة من المنحة التي قدمتها تركيا، كما يجري متابعة توريد باقي الكرفانات التي تعهدت بها الدول العربية من الإمارات وقطر وعمان والأردن.
وفي قطاع المياه، تمت المباشرة بإجراءات إصلاح شبكات المياه وشبكات الصرف الصحي، وآبار وخزانات المياه، وفي قطاع الكهرباء تم إصلاح جميع خطوط التزود من "إسرائيل" وإصلاح وإعادة تفعيل محطة توليد الكهرباء، مما أدى لرفع فترة التزود بالكهرباء من أقل من 4 ساعات يوميًا إلى ما لا يقل عن 12 ساعة ، وحتى 16 ساعة في بعض المناطق.
وتقدم مجلس الوزراء بالشكر إلى الحكومة الألمانية التي وعدت ببناء وتأهيل 100 مدرسة في قطاع غزة، بالإضافة للدعم المقدم من الحكومة الألمانية لعمليات طوارئ وإصلاح منظومة المياه والصرف الصحي وتمويل عمل الطوارئ للبلديات.
وأكد المجلس أنَّ قرار رئيس الوزراء بتشكيل لجنة لترتيب استلام كل المعابر على قطاع غزة، وإعادة فتح مكاتب الهيئة العامة للشؤون المدنية في القطاع، يأتي لتمكين حكومة الوفاق الوطني من عملها في قطاع غزة، وتسريع عملية إعادة الإعمار.