رام الله – وليد أبوسرحان
أكّد وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد محمد الحساينة، اليوم الاحد، أنَّ قيام الاحتلال الإسرائيلي بفتح سدود وادي غزة، تجاه قرى ومدن القطاع، يمثل جريمة كبيرة بحق المواطنين الآمنين، إذ أدى إلى غرق العشرات من منازل وخيام المواطنين القانطين في تلك المنطقة، كما أدى ذلك إلى تلويث مياه البحر.
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاحد، على فتح أحد سدود المياه تجاه منازل المواطنين في منطقة وادي غزة، ما أدى لغرق العشرات منها صباحًا بعد أنَّ غمرتها المياه بشكل كبير.
وعملت قوات الدفاع المدني منذ ساعات الصباح الباكر، على إخلاء المواطنين من المنازل في المنطقة بعد أنَّ وصل منسوب المياه إلى ثلاثة أمتار، وفقًا لجهاز الدفاع المدني.
وحسب الجهاز، تم إخلاء الأسر التي غمرت المياه منازلها إلى مراكز إيواء تابعة "للأونروا".
وأضاف الحساينة ، إنَّ فتح هذه السدود وغرق منازل المواطنين، يضاعف من المعاناة الإنسانية لهؤلاء المواطنين في ظل الحصار ومواصلة إغلاق المعابر.
وأوضح، أنَّه منذ فتح السدود فجر الاحد، هرعت آليات وزارة الأشغال العامة والإسكان وآليات الدفاع المدني لإنقاذ المواطنين، كما قامت آليات الوزارة بوضع سواتر ترابية لمنع وصول المياه إلى منازل المواطنين، مشيرًا إلى أنَّه تم إغلاق عدد من الشوارع لمنع وصول المياه لمنازل المواطنين.
وشدد الحساينة على أنَّ وزارته وجيمع الطواقم تسعى للتخفيف من معاناة وآلام المواطنين، وأنَّ الطواقم تعمل منذ ساعات الفجر الأولى، وحتى اللحظة من أجل الحد من آثار هذه الأزمة ومنع غرق المزيد من المنازل.
وأبرق الحساينة بالتحية الكبيرة لجهود طواقم وزارة الأشغال العامة والدفاع المدني والبلديات، في هذه الأزمة والعمل على مواجهة تفاقم أثارها .