القاهرة - فلسطين اليوم
أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية "الجريمة الجديدة التي اقترفها المستوطنون ثانية ببلدة دوما جنوب نابلس، بإحراق منزل الشاهد الوحيد في قضية إحراق عائلة سعد دوابشة قبل عدة أشهر"، محملة حكومة بنيامين نتنياهو المسؤولية المباشرة عنها كما أدان الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير سعيد أبو علي في تصريح للصحفيين اليوم الأحد، الاقتحامات المتكررة التي يقوم بها مستوطنون متطرفون للمسجد الأقصى، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي .
وحذّر أبو علي من خطورة هذه الاقتحامات، داعيا إلى وقفة حازمة لمواجهة المستوطنين، والسياسات الاستيطانية الإسرائيلية لنصرة الأقصى وشعبنا الفلسطيني، مشيرا إلى أن "حكومة إسرائيل بعد تقويضها وإفشالها في العملية السلمية، تعمل على كسب الوقت لفرض أمر واقع ينهي حل الدولتين".
وأوضح "أن ما تمارسه اسرائيل من سياسات التحدي لكل مشاعر العرب والمسلمين واستفزاز الفلسطينيين إنما يؤكد الواقع وهو الأخطر فيما يتعلق بالسيطرة التدريجية على المسجد الأقصى المبارك" وأضاف السفير أبو علي "أن الجامعة العربية تدعو إلى الانتباه من المخاطر التي تهدد الأقصى، والوجود العربي الفلسطيني في المدينة المقدسة، واتخاذ كافة الاجراءات والمواقف والتدابير للتصدي للمشاريع الاستيطانية والتهويدية في المدينة المقدسة".