نابلس – محمود أحمد
شيع الاف المواطنين الفلسطينيين، مساء الخميس، جثماني الشهيدين علاء الحشاش، وعبدالله نصاصرة رغم تأخر سلطات الاحتلال الاسرائيلي في موعد تسليم جثمانيهما حتى ساعة متأخرة
ونقل جثمانا الشهيدين عبر موكب عسكري مهيب وبمشاركة عشرات المركبات الى مستشفى رفيديا الحكومي غرب المدينة لاجراء الفحوصات الطبية اللازمة وتوثيق جرائم الاحتلال الاسرائيلي التي ارتكبت بحق الشهيدين لاسيما وانهما قد سقطا جراء اطلاق النار عليهما من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي على حاجز حوارة جنوب المدينة، حيث اطلق النار على الشهيد علاء الحشاش في الثالث والعشرين من الشهر الماضي، والشهيد عبد الله نصاصرة الاسبوع الماضي
وانطلقت جنازة الشهيدين من امام مستشفى رفيديا الحكومي بمشاركة الاف المواطنين حيث توقفت جنازة الشهيد الحشاش امام مخيم بلاطة شرقي المدينة حيث نقل الجثمان الى منزله لالقاء نظرة الوداع الاخيرة، ومن ثم نقل محمولا على الاكتاف الى مقبرة الشهداء ووري الثرى في ظل هتافات وطنية تمجد الشهيد وتندد بجرائم الاحتلال
وقال مناضل حنيني عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني ان جثمان الشهيد عبد الله نصاصرة نقل الى منزله في قرية بيت فوريك شرق نابلس اولا وتم القاء نظرة الوداع الاخيرة عليه، ومن ثم حمل على الاكتاف من وسط القرية باتجاه المقبرة، بمشاركة واسعة
والقيت العديد من الكلمات التأبينة خلال دفن الشهيدين من قبل ممثلي الفصائل الوطنية اكدوا خلالها على مواصلة درب الشهداء ومواصلة النضال الفلسطيني المشروع حتى نيل الحرية والاستقلال.