رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع

قال رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع، إن سياسة الاعتقال الإداري التعسفية التي تنفذها حكومة الاحتلال وبشكل متصاعد، تحولت إلى وسيلة عقاب جماعي وسياسة انتقام سياسي من الشعب الفلسطيني وقيادته السياسية.

وأوضح قراقع في تصريح له اليوم السبت، انه كلما تصاعد الاعتراف العالمي بالدولة الفلسطينية المستقلة وازدادت عزلة إسرائيل على المستوى الدولي، كلما تصاعدت الهجمة المتوحشة على المعتقلين بالسجون وتطبيق قوانين وإجراءات تعسفية وعنصرية بحقهم مخالفة لكل القوانين الدولية والإنسانية ومن ضمنها الاعتقال الإداري.

وكشف أن 25 ألف أمر اعتقال إداري صدرت بحق الاسرى منذ عام 2000، وان إسرائيل تجد في الاعتقال الإداري وزج من تشاء في السجون وسيلة سهلة بعيدا عن أية إجراءات قانونية عادلة، محذرا أن الوضع داخل سجون الاحتلال أصبح لا يطاق، وأن استمرار الضغط سوف يولد انفجارا قد يبدأ في وقت قريب.

جاءت أقوال قراقع خلال زيارته لعدد من الاسرى المحررين في محافظة الخليل بمشاركة وفد من هيئة شؤون الاسرى ونادي الأسير الفلسطيني، تم خلالها زيارة الأسير المحرر خليفة القواسمي الذي قضى 12 عاما في سجون الاحتلال، والأسير المحرر رائد العملة الذي قضى عامين في الاعتقال الإداري وهو شقيق الشهيد الأسير محمد العملة.

وقال المحرر العملة: 'إن وضع الاسرى الإداريين أصبح صعبا نتيجة تجديد الاعتقال المستمر، وأن الإداريين بدأوا ينسقون لخطوة جماعية لمقاطعة محاكم الاعتقال الإداري وتحريك هذا الملف على كل المستويات، وأنهم يحتاجون إلى مساندة من الجميع'.

نقلًا عن "وفا"