المسجد الأقصى المبارك

أقامت سلطات الاحتلال مركزاً إعلامياً جديداً أطلقت عليه اسم 'رحلة من القدس إلى القدس'، في منطقة الأنفاق المحاذية للجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك.

ويضم المركز الذي تشرف عليه جمعيات استيطانية دينية، حواسيب، وشاشات عرض لنشر صور ومعلومات زائفة ومزورة حول مدينة القدس المحتلة.

واستنكر رئيس الهيئة الإسلامية العليا خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، إقامة هذا المركز، وقال في بيان صحفي، إن المركز أقيم في قاعة أثرية تعود للعهد المملوكي الإسلامي التي تم الاستيلاء عليها وترميمها لصالح عدة جمعيات استيطانية وتلمودية، دون اكتراث بالقوانين والأعراف الدولية التي تحظر العبث بالمواقع التاريخية أو طمس معالمها.

وطالب صبري منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الاليكسو) بتحمل مسؤولياتها وتكثيف جهودها لصون المقدسات وحماية الآثار في مدينة القدس خاصة، وفلسطين عامة.