رام الله - فلسطين اليوم
اعتبرت وزارة الإعلام، تهديد ما تسمى' الإدارة المدنية'، لإذاعتي 'الخليل' في محافظة الخليل، و'ناس أف أم' في محافظة جنين، بالإغلاق والاستيلاء على أجهزتهما، استمرارًا لحملة إرهابية تستهدف الإعلام الفلسطيني، يغذيها تحريض نتنياهو وأعضاء حكومته.
وأكدت الوزارة في بيان صحفي، اليوم السبت، وقوفها إلى جانب الاعلام الفلسطيني بمختلف وسائله التي تطالها أفعال الاحتلال العدوانية، والتي كان آخرها الاعتداء على محطتين في الخليل وإغلاقهما، في وقت يتناسى قادة الاحتلال بشتى مستوياته، أن التحريض الذي يدعيه ويجري ربطه بوسائل الإعلام الفلسطينية، يتم تنفيذ فظائعه وجرائمه في كل منابر إسرائيل السياسية والتشريعية والاقتصادية والتعليمية والإعلامية.
وجددت الوزارة رفضها لهذا القرار، واعتبرته وغيره واحدا من المعاول التي تقوض دولة الاحتلال بها كل الاتفاقات الثنائية والدولية، وأكدت رسالة الاعلام الفلسطيني الواضحة، التي لا حياد عنها وهي وقوفه وانحيازه الكامل الى جانب شعبه، دفاعا عن حقه في الحرية والحركة والعمل والتنمية والتعليم بعيدا عن ارهاب المحتل الاسرائيلي.
ودعت وزارة الاعلام، المجتمع الدولي، خاصة الاتحاد الدولي للصحافيين الذي شاهد بعض فصول الجرائم الاسرائيلية على مدار ثلاثة ايام، إلى عدم المرور عن انتهاكات الاحتلال العدوانية واستباحته لإعلامنا دون محاسبة ومقاضاة.
وأشارت إلى أنها تتواصل مع المنظمات الدولية لوقف هذه الجرائم، وتعتبر السلوك الإسرائيلي الذي يحاول إسكات صوت الحقيقة، سياسة يجري تطويرها في دولة الاحتلال، لحجب رواية الحرية لشعبنا.