رام الله- فلسطين اليوم
أجمع خبراء ومختصون في قطاع الزيتون، اليوم الثلاثاء، على أن من أبرز المشاكل والصعوبات التي يعانيها هذا القطاع، انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي، وتهريب الزيت وضعف التنسيق بين الجهات العاملة فيه.
وقال مدير عام مجلس الزيت والزيتون فياض فياض، خلال افتتاح الاجتماع التشاوري السنوي الثالث لمزارعي الزيتون في الضفة، عقد في مدينة رام الله، إن أبرز المشاكل التي تواجه هذا القطاع هي انتهاكات الاحتلال والمتمثلة باقتلاع أشجار الزيتون وحرقها، والاستيلاء على الأراضي، وعزلها بجدار الفصل العنصري، ومنع المزارعين من الوصول إلى اراضيهم للاعتناء بأشجار الزيتون وخدمتها.
واوضح فياض، في الاجتماع الذي عقد برعاية وزارة الزراعة، وبحضور مئات المزارعين والعديد من المؤسسات الزراعية، أن المشكلة الثانية هي تهريب زيت الزيتون الى الضفة الغربية بكميات كبيرة، عن طريق الاحتلال الاسرائيلي، الذي يتعمد ادخال هذه الكميات الى الاسواق المحلية.
وأكد أن فرض رسوم ضريبة على الزيت المسوق محليا، يزيد العبء على المزارع الذي يحتاج الى الدعم بدل فرض الضرائب.
واعتبر زكريا سلاودة ممثل وزير الزراعة شوقي العيسة في الاجتماع، أن ضعف التنسيق بين الجهات والمؤسسات العاملة في هذا القطاع، من أبرز المشاكل التي تعيق تطويره.
وشدد على ان المطلوب هو ان تكون وزارة الزراعة هي الاطار الجامع لكافة الجهود في هذا القطاع، مشيرا الى انه وبالقياس مع حجم الدعم الخارجي لهذا القطاع عبر مختلف المؤسسات الا أن هناك تراجعا في الاداء بدلا من التقدم.
وأكد سلاودة ضرورة تحسين نوعية وجودة الزيت الفلسطيني، ليكون قادرا على التنافسية بشكل اقوى خاصة مع توجه معظم الدول الى زراعة الزيتون بشكل اكبر.
المصدر : وفا