دور إيواء الأيتام

أطلقت مجموعة الاتصالات حملة "ضلك شايف حلمك" خلال أيام الشهر الفضيل في محافظات الضفة وقطاع غزة، واستهدفت الحملة دور إيواء الأيتام في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس والتي يبلغ عددها 18 دار إيواء.
 
 وستزود المجموعة دور الإيواء بمختبرات حاسوب من خلال منحة مجموعة الاتصالات للتكنولوجيا السنوية والتي خصصت لشريحة الأيتام لهذا العام، بالإضافة إلى دعم آخر للاحتياجات والنواقص الأساسية والحيوية لهذه المؤسسات والجمعيات، حيث عملت طواقم المجموعة على دراسة وحصر احتياجات هذه الدور لدعمها وتزويدها بها خلال الشهر الكريم.
 
وذكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية عمار العكر أن هذه الحملة الرمضانية جاءت انطلاقًا من إدراك المجموعة لأهمية مسؤوليتها تجاه المجتمع، لاسيما الفئات المحرومة والمهمشة التي تحتاج للدعم المادي والمعنوي على حد سواء.
 
 وأشار إلى ان مجموعة الاتصالات ستواصل متابعة هذه الفئات بما يضمن الإسهام في تخفيف معاناتهم وتوفير احتياجاتهم.
 
وأردف، "نحاول في مجموعة الاتصالات رسم البسمة على وجوه أحبائنا ومشاركتهم أجواء شهر الخير التي تحث على العطاء والتكافل، وهكذا فقد حرصنا على أداء واجبنا تجاه هذه الفئة من خلال التواصل معهم والوقوف على احتياجاتهم لرفع المعاناة عنهم، انسجامًا مع قيمنا الإنسانية والوطنية والدينية وتوافقًا مع رؤيتنا بالاهتمام بمختلف شرائح وفئات مجتمعنا الفلسطيني، سيما الفئات المهمشة، وإننا نؤمن أن لأطفالنا الأيتام الحق في الإحساس بالسعادة، حيث نرى فيهم مستقبلًا واعدًا، فهم جزءٌ من الجيل الذي سيبني الغد المشرق بإذن الله".
 
وتحدث مدير إدارة العلاقات العامة في مجموعة الاتصالات عماد اللحام، "ارتأينا أن نطلق هذه الحملة خلال شهر رمضان الكريم، لنساهم في خلق أجواءً إيجابية من خلال توفير احتياجات ضرورية لدور الأيتام في الضفة وقطاع غزة، والتي يقطن فيها عددٌ كبيرٌ من اليتامى الذين هم بحاجة أن تتوفر لهم حياة كريمة".
 
وأضاف، "يوجد لدينا استراتيجية واضحة وممنهجة نقوم بتنفيذها من خلال المسؤولية الاجتماعية وتنفيذ البرامج التنموية التي نسعى من خلالها إلى المساهمة في توفير احتياجات المجتمع المحلي".
 
وتابع اللحام، "نحن نشعر بالفخر حين نتشارك فرحة الشهر الفضيل مع هذه الجمعيات والمؤسسات الطيبة التي نجد فيها تعبير عن قيمنا وعاداتنا،"، مشيرًا إلى أن رعاية وكفالة اليتيم هي من أقدس أعمال الخير التي أوصى بها ديننا الحنيف، وتعتبر ركيزة أساسية من أركان الحفاظ على دعائم المجتمع المحلي، "من هنا جاء إطلاق اسم الحملة "ضلك شايف حلمك"، والتي تعبر عن المستقبل وعن أحلام هؤلاء الأطفال وتطلعاتهم ولنقول لهم باسم شعبنا الفلسطيني "نحن معكم".