وزارة الإعلام

رأت وزارة الإعلام في مواصلة الاحتلال الإسرائيلي حملته الإرهابية بحق الصحافة الفلسطينية، وإمعانه في ملاحقة حراس الحقيقة بشتى السبل، مؤشرا على رغبة إسرائيل في الانفراد بروايتها المزعومة أمام العالم، والتستر على جرائمها.

 واعتبرت وزارة الإعلام في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، احتجاز نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر على معبر الكرامة أثناء عودته أمس من مصر والتحقيق معه، محاولة يائسة للضغط على الصحفيين واستهداف مؤسساتهم.

 وأكدت أن اعتقال الصحفية المقدسية سماح دويك مراسلة "شبكة قدس"، واستدعاء الصحفية ديالا جويحان مراسلة "الحياة الجديدة" للتحقيق في القدس، واقتحام منزل الصحفي أسامة شاهين مراسل موقع "بيلست" الإخباري في الخليل، وحازم ناصر مصور "ترانس ميديا" خلال 24 ساعة، يثبت أن الاحتلال يمعن في قمع إعلامنا والحرب على مؤسساتنا الصحفية.

وجددت الوزارة تضامنها مع رسل الكلمة الحرة، وسدنة الحقيقة، ودعت الاتحاد الدولي للصحفيين إلى التدخل لدى الاحتلال لوقف هذا العدوان، ولضمان حرية الحركة للإعلاميين، وإطلاق سراح الأسرى منهم دون قيد أو شرط.

وحثت مجلس الأمن الدولي على محاسبة إسرائيل لانتهاكها القرار (2222) الصادر في أيار الماضي، والذي يوفر للصحفيين الحماية ويضمن سلامتهم