انتهاكات قوات الإحتلال الإسرائيلي على الأطفال

ما زالت قوات الإحتلال تصعد من اعتداءاتها بحق الأطفال الفسطينيين، حيث استشهد خلال النصف الأول من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري، أربعة أطفال من محافظات الوطن كافة، بالإضافة إلى إعتقال العشرات، وإصابة العديد من الأطفال، بجروح مختلفة ، جراء الإعتداء عليهم من قبل قوات الإحتلال والمستوطنين.

وفي هذا الصدد، أصدرت وزارة الإعلام الفلسطينية تقريرًا يبين الانتهكات التي مارسها الاحتلال بحق الأطفال، سواء بإطلاق النار عليهم أو اعتقالهم .

الشهداء من الأطفال:

 استشهد الطفل زياد الريفي (13 عامًا)، بتاريخ 1/9، متأثرًا بجروحه، التي كان قد أصيب بها في الواحد والعشرين من آب/ اغسطس، خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وبتاريخ 7/9 استشهد الطفل المقدسي محمد سنقرط ( 16 عامًا)، متأثرًا بجروح، أصيب بها بتاريخ 31/8 الماضي، بعد استهدافه مباشرة، برصاصة مطاطية، من قبل قوات الإحتلال، أثناء سيره بالقرب من منزله في حي وادي الجوز بمدينة القدس المحتلة.

بينما استشهدت الطفلة رهف أبو جامع (5 أعوام)، في 9/9، متأثرة بجروحها، التي أصيبت بها خلال العدوان الإسرائيلي الأخير،بالإضافة إلى الطفل يوسف الشلالفة (11 عامًا)، متأثراً بجراحه، التي أصيب بها خلال قصف قوات الاحتلال لمنازل المواطنين، في بلدة المواصي ، غربي محافظة رفح ،جنوبي قطاع غزة.

اعتقالات الأطفال:

 كما أكد التقرير، أن قوات الإحتلال اعتقلت ، أربعة أطفال في 1/9 من بلدتي بيت أمر وحلحول، شمالي مدينة الخليل، والأطفال هم، محمود مقبل (17 عامًا)، ومهند بربراوي (17عامًا)، وجهاد أبو عياش (18عاماً)، ويوسف ابريغيث (18عامًا).

بينما اعتقلت قوات الاحتلال في بلدة عنزة، جنوبي مدينة جنين، أربعة فتية، هم :عبد الرحمن صدقة ( 18 عامًا)، وخليل براهمة ( 16 عامًا)، وأحمد عمور ( 18 عامًا)، وحسن خضر ( 18 عاما)، بالإضافة إلى الطفل خميس سليمان ( 17 عامًا)، والتي تم اعتقاله في قرية بيت عور التحتا، جنوبي غربي مدينة رام الله، وتم اقتياده إلى معسكر عوفر، شرقي بلدة بيتونيا،  في محافظة رام الله والبيرة، والطفل عوني سعيدة ( 17 عامًا)، الذي اعتقل في في حي ودي الجوز، بمدينة القدس المحتلة، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة بتاريخ 4/9.

وأعلن التقرير عن اعتقال الطفل القاصر أشرف الياسيني ( 14 عامًا)، في بلدة العيزرية، شرقي مدينة القدس المحتلة، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة، بالإضافة إلى محمود عنقاوي (16 عامًا)، في بلدة بيت سيرا، جنوبي غربي مدينة رام الله، بتاريخ 6/9.

وواصلت القوات المحتلة اعتقالاتها  في بلدة بيت أمر، شمالي مدينة الخليل، حيث اعتقلت كلاً من محمد أبو مارية ( 16 عامًا)، وموفق أبو مارية ( 14 عامًا)، وحسن مقبل ( 18 عامًا)، وعصام بحر ( 14 عامًا)، ومؤيد أبو مارية ( 15 عامًا)، وتم نقلهم إلى مستوطنة " كرمي تسور"، الواقعة على أراضي المواطنين في محافظة الخليل.

واعتقل محمد الجندي (18عامًا)، من مخيم العروب، شمالي مدينة الخليل، أثناء مروره على حاجز "الكونتينر" شمالي مدينة بيت لحم،  بالإضافة إلى أربعة أطفال قصر في محافظة جنين، هم، محمد عمارنة ( 12 عامًا)، وأحمد أبو بكر (15 عامًا)، وخالد عمرو ( 14 عامًا)، وعكرمة عمارنة ( 14 عامًا)، وتم اقتيادهما إلى جهة غير معلومة.

 وفي بلدة سلواد، شمالي شرقي مدينة رام الله، اعتقلت قوة من قوات الإحتلال، الطفلين القاصرين، عبد الفتاح حماد (8 أعوام)، ورمزي حامد ( 7 أعوام)، وتم اقتيادهما إلى النقطة العسكرية، القريبة من البلدة،كما اعتقل جنود الاحتلال في مدينة الخليل، الطفلين القاصرين  جبر حجاجرة (12 عامًا)، وعدي الرجبي ( 8 أعوام).

كما اعتقلت قوات الاحتلال في بلدة سلواد، شمالي شرقي مدينة رام الله، الفتى عاصف حامد ( 18 عامًا)، وفي قرية العوجا، في محافظة أريحا، اعتقل الطفل مراد جراهيد (17 عامًا)، ومريد العباسي ( 12 عامًا)، في بلدة سلوان، شرقي مدينة القدس المحتلة، أثناء توجهه إلى منزله، عائدًا من مدرسته.

وفي بلدة بيت أمر، شمالي مدينة الخليل، اعتقل الفتيين ، محمد عادي (18عامًا)، وعلي عادي (17عامًا)، أثناء جمعهما ثمار اللوز من أرضهما، وتم ونقلهما إلى معسكر "عصيون" ، جنوبي مدينة بيت لحم، والطفل القاصر، محمد حداد ( 13 عامًا) في مدينة المقدس، بتاريخ 10/9، إضافة إلى الطفل محمد أبو ماريا ( 16 عاماً)، في بلدة بيت أمر، شمالي مدينة الخليل، وأعلن المتحدث الإعلامي باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيت أمر، محمد عوض ، أن الطفل محمد أصيب بالرصاص في فخذيه بتاريخ 2014/8/26 خلال مواجهات مع قوات الإحتلال في البلدة، في 11/9.

وفي بلدة بيت أمر، شمالي مدينة الخليل، اعتقل الفتى محمد عادي (18عامًا)، بعد اقتحامها لمنزل عائلته وتفتيشه، في 12/9، بالإضافة إلى تسعة أطفال في 15/9 هم، محمد محيسن ( 15 عامًا)، وليث الحسيني (15 عامًا)، ومحمد عباسي (18 عامًا)، ومحمود بوجة (18 عامًا)، في محافظة القدس  بحجة الاشتباه بإلقائهم زجاجة حارقة باتجاه منازل المستوطنين اليهود، في حي "الطور"، بمدينة القدس المحتلة.
الأطفال المصابين:

أوضح التقرير، أن قوات الإحتلال إعتدت على الطفلين بدوي أبو زلطة (16عامًا)، وكاظم النجار (17 عامًا) ، بالضرب المبرح، بالقرب من الجدار العنصري في بلدة إذنا، في محافظة الخليل، معلنًا أنه في 3/9 : إعتدى أحد المستوطنين على مجموعة من طلبة مدرسة اللبن - الساوية الثانوية المختطلة ، جنوبي محافظة نابلس، حيث حاول اقتحام المدرسة، إلا أن ادارة المدرسة تصدت له .
وأصيب في بلدة يعبد، جنوبي غربي مدينة جنين، الطفل القاصر، عماد حرزالله (12عامًا)، بالرصاص الحي، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في البلدة، وفي 8/9 ألقت قوات الإحتلال قنبلة صوتية في مخيم شعفاط، شمالي مدينة القدس المحتلة، داخل ساحة مدرسة شعفاط للبنين، ويذكر بأن هذا الإعتداء ليس الأول على المدرسة .

كما دهس أحد المستوطنين الطفل القاصر، محمد الجعبري (6 أعوام) ، وأصيب بجروح، قرب حارة جابر، في مدينة الخليل، وفي 13/9، تمكن مستوطن من رش مادة الغاز المسيل للدموع، على الطفلين القاصرين، محمد النواجعه (10 أعوام)، وعدي إدريس ( 12 عامًا)، وتم نقلهما إلى مستشفى الخليل الحكومي، جراء إصابتهما بحالة اختناق.

وفي قرية برطعة، الواقعة خلف جدار الضم والتوسع العنصري، جنوبي مدينة جنين، أصيب الطفل الرضيع قصي قبها ( عامان)، بجروح طفيفة، خلال تواجده مع والده، جراء إغلاق البوابة العسكرية عليهما، أثناء مرورهما عبر الحاجز.