يواصل وفد جهاز الإحصاء برئاسة رئيس الجهاز علا عوض، مشاركته في أعمال الاجتماعات السنوية للجنة الإحصائية للأمم المتحدة، الدورة رقم (46)، في نيويورك، في الفترة  الممتدة من 25/02 – 06/03/2015.

كما يضم الوفد مدير عام وحدة مجلس الوزراء لؤي شحادة، ومدير عام العلاقات الدولية حليمة سعيد، ومدير دائرة التحليل والتنبؤ احمد عمر.

وقالت عوض، في بيان صحفي، اليوم الأحد، إن اللجنة الإحصائية تضم في عضويتها رؤساء الأجهزة الإحصائية لكافة الدول، وكذلك ممثلين عن منظمات إحصائية عربية وإقليمية ودولية.

وأشارت إلى أن اللجنة تبحث في اجتماعاتها السنوية كافة القضايا المتعلقة بتطوير نظام الإحصاءات الرسمية العالمي، وتصدر التوجيهات المناسبة في مجال تحسين الأداء وتطويره، بالإضافة إلى اعتماد المنهجيات والمعايير والتصانيف الدولية الجديدة في مجال جمع وتصنيف ونشر البيانات الإحصائية وتبادلها دولياً، وكذلك التباحث في الجهود الدولية المتعلقة بتطوير الإحصاءات الرسمية في المجالات المختلفة.

وأوضحت، أن الاجتماع 46 للجنة الإحصائية سيناقش العديد من القضايا والموضوعات الهامة المتعلقة بالجوانب الاقتصادية والسكانية والاجتماعية والجغرافية، ومن أبرزها، دور البيانات الاحصائية في دعم خطة التنمية لما بعد عام 2015، البيانات الضخمة، وتعدادات السكان والمساكن، واحصاءات الجريمة، واحصاءات اللاجئين، والدراسات الاستقصائية للاسر المعيشية، والحسابات القومية، وإحصاءات التجارة الدولية والعولمة الاقتصادية، المحاسبة البيئية – الاقتصادية، وبرنامج المقارنات الدولية، الاحصاءات الزراعية والريفية، بالإضافة إلى الاحصاءات المتعلقة بالحوكمة والسلام والامن، المبادىء الاساسية للاحصاءات الرسمية.

وقدمت عوض، مادة عرض باجتماع الخبراء حول اطار مؤشرات التنمية المستدامة لما بعد عام 2015، حيث تمحورت المادة حول تقييم تجربة الاداء لمؤشرات التنمية الألفية وأخذ الدروس والعبر للمساعدة في تطوير ادوات القياس لمؤشرات التنمية المستدامة، وطرح التحديات ومقترح توصيات في تطوير منهجيات موحدة وأساليب قياس مؤشرات التنمية المستدامة، بالإضافة الى أهمية اعتماد السجلات الادارية كمصدر رئيسي لبيانات لمؤشرات التنمية المستدامة.

كما ترأست الجلسة المتعلقة بنظام المراقبة الوطني حول مؤشرات التنمية المستدامة، حيث أشارت الى أهمية مؤشرات التنمية المستدامة في عملية التخطيط وصنع القرار، وأهمية الاطار القانوني كمرجع على المستوى الوطني، بالإضافة الى التجربة الفلسطينية في بناء نظام المراقبة الوطني، وقد شملت الجلسة عدة عروض للعديد من الدول تم خلالها استعراض تجاربهم حول نظام المراقبة الوطني كمصدر لبيانات مؤشرات التنمية المستدامة.

وعقدت عوض، العديد من الاجتماعات الجانبية بصفتها الرئيس المنتخب للرابطة الدولية للإحصاءات الرسمية بهدف مواصلة تعزيز وتطوير المجال الإحصائي وبما يخدم تطوير النظم الإحصائية في كافة المجالات، كما سيشارك وفد الإحصاء في العديد من الجلسات الهامة المتعلقة بالعمل الإحصائي.

 يذكر أن شعبة الإحصاء في الأمم المتحدة تقوم بتنظيم هذا الاجتماع رفيع المستوى بصفة دورية كل عام، حيث يعتبر  من أهم الاجتماعات التي تعقد على مستوى الأجهزة الإحصائية في العالم.