أجهزة الأمن الفلسطينية

نقل موقع "y net" العبري أمس الجمعة عن مصادر أمنية فلسطينية لم يذكرها بالاسم قولها أن احتفالات أعياد الميلاد المجيدة جرت هذا العام في مدينة المسيح بيت لحم تحت وفي ظل اجراءات أمنية غير مسبوقة واستنفار أمني كبير وغير مسبوق وذلك خشية شن "داعش" هجمات تستهدف السياح والحجاج أو أهداف ومواقع تعود للمسيحيين الفلسطينيين في منطقة بيت لحم.

وأكدت المصادر الأمنية المذكورة وفقًا لادعاء الموقع العبري أن أجهزة الأمن الفلسطينية اعتقلت خلال الأيام الماضية 16 ناشطًا سلفيًا متطرفًا في منطقة بيت لحم خشية إقداهم على شن هجمات أثناء احتفالات أعياد الميلاد التي تشهدها المدينة التي تحتضن كنيسة المهد وأن جزء من المعتقلين صدرت بحقهم أوامر اعتقال إدارية.

ووفقًا لتقديرات الأمن الفلسطيني قد تستهدف الهجمات المذكورة السياح الذين يؤمون المدينة خلال فترة الأعياد والمواطنين الفلسطينيين من أتباع الديانة المسيحية ممن يسكنون المدينة المقدسة، إضافة إلى إمكانية استهداف الكنائس عبر زرع عبوات ناسفة داخلها أو بالقرب منها.

ولا يستبعد الأمن الفلسطيني إقدام "داعش" على استهداف موقعًا يعتبر بالنسبة للسلطة الفلسطينية رمزًا من رموزها خاصة وأن الحديث يدور عن مجموعة متشددة وغاية في التطرف لا يمكن توقع تصرفاتها.

وتحدث موقع "y net" عن اجتماع أمني موسع عقد الأسبوع الماضي وضم كافة التشكيلات الأمنية الفلسطينية في بيت لحم ودرس كافة الاحتمالات والسيناريوهات وصدر في نهايته قرارًا بنشر قوات معززة من الأمن الفلسطيني إضافة إلى قوات أمنية بلباس مدني في أرجاء مدينة بيت لحم ومحيطها إضافة لإعداد قوائم بالمشتبه بهم وفعلًا تم اعتقال بعضهم وفقًا لأوامر اعتقال ادارية.