مجلس الأمن

أوضحت الأمم المتحدة أن أي تحرك في مجلس الأمن إزاء عملية السلام لن يحل محل المساعي الدبلوماسية لتحقيق حل الدولتين عبر التفاوض، محذرة من أن تحقيق السلام أصبح بعيد المنال أكثر من أي وقت مضى.

وقال روبرت سيري المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط في تصريح له، إن من المهم للطرفين أن يعملا على كسر الجمود الحالي في مفاوضات السلام.

واضاف إن البرلمانات في فرنسا وإسبانيا والبرتغال أصدرت قرارات غير ملزمة تدعو حكوماتها للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهذه التطورات الهامة توضح نفاد صبر تلك الدول إزاء استمرار عدم إحراز أي تقدم حقيقي حيال تحقيق حل الدولتين ، وتوضح أيضا أن تلك الحكومات معرضة لضغط شعبي متزايد للتحرك نحو حل دائم للصراع مرة واحدة وإلى الأبد.

ويسعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس لبذل كافة الجهود من أجل إجراء تصويت في مجلس الأمن الدولي على قرار تحديد موعد نهائي في نوفمبر 2016 لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ومن المتوقع أن يصوت المجلس غدا الأربعاء على مشروع قرار تحديد الإطار الزمني لإنشاء دولة فلسطينية.

قنا