نيويورك - فلسطين اليوم
احتفلت الأمم المتحدة يوم الاثنين باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، فيما دعت دول ومسؤولون في الأمم المتحدة إلى التوصل لحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ووضع حد للأعمال العدائية، وذلك بعد عام اتسم بتجدد الصراع.
وجاء الاحتفال السنوي الذي يقام منذ عام 1978 في إطار العام العالمي للتضامن مع الفلسطينيين، والذي حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي.
وبهذه المناسبة، حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كلا الجانبين (الإسرائيلي والفلسطيني) على تهدئة التوترات وإنهاء دوائر العنف وإيجاد وسيلة لسلام دائم "قبل نفاد الأمل والوقت".
وقال بان كي مون: "نحن، كمجتمع دولي، يجب أن نتحمل مسؤولية الفشل الجماعي لنمضي قدما نحو حل سياسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أن إعلان الجمعية العامة عام 2014 كعام للتضامن مع الفلسطينيين جاء وسط تجدد الأمل في أن المفاوضات التي ترعاها الولايات المتحدة يمكن أن تؤدي إلى تحقيق انفراجة.
من جانبه، شكر الرئيس الفلسطيني محمود عباس الدول الأعضاء المشاركة في هذا الحدث، ودعا إلى استمرار تقديم الدعم في الوقت الذي تسعى فيه السلطة الفلسطينية للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة والوصول إلى حل الدولتين.
وفي خطابه أمام الجمعية العامة، انتقد رون بروسور، السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، القادة الأوروبيين لدعمهم الفلسطينيين، ووصف قرار السويد بالاعتراف بدولة فلسطين -لتصبح أول دولة في الاتحاد الأوروبي تقوم بذلك- بأنه "هراء".
نقلا عن د ب أ