روى الأسير محمود عزيز الرّيماوي (32 عاماً)، من رام الله، تفاصيل اعتقال قوّات الاحتلال له بشكل همجي، ومهاجمة والده من قبل كلب بوليسي خلال عملية الاعتقال حيث قام بعضّه في جميع أنحاء جسده، وأحدث تهتّكات في عظامه وجلده.

ونقل محامي نادي الأسير عن المعتقل الرّيماوي إثر زيارته له في سجن "عوفر" قوله، أن قوات الاحتلال أقدمت على اعتقاله في تمام الساعة الثالثة فجراً في نهاية شهر تمّوز/يوليو الماضي، وأن كلباً بوليسياً اعتدى على والد الأسير (75 عاماً)، دون أن يتدخل جنود الاحتلال لإبعاده في البداية، مما أحدث الرّعب بين قاطني البيت وخاصة الأطفال.

يذكر أن المعتقل الرّيماوي من بلدة بيت ريما، وهو أحد موظفي هيئة الأسرى، وما زال موقوفاً.

كما زار محامي الأسير الإداري أحمد فتحي الخطيب، (28 عاماً)، من طولكرم، والقابع في سجن "عوفر"، وهو مصوّر صحفي لفضائية الأقصى، كانت اعتقلته قوات الاحتلال في الرابع من تمّوز/يوليو الماضي.

ونقل المحامي عن الأسير الخطيب أنه جرى التحقيق معه حول عمله في الفضائية، وصدر بحقّه أمر إداري لأربعة أشهر، ويشار إلى أن المعتقل الخطيب هو نجل الأسير فتحي الخطيب، المعتقل منذ العام 2002، والمحكوم بالسجن 29 مؤبداً، ويقبع في سجن "ايشل"، حسبما أفادت صحيفة القدس.