يعيش الأسرى في سجن "ريمون" الاحتلالي حالة من التأهب، جراء اعتداء القوات الإسرائيلية عليهم والتنكيل بهم.  

وأبرز نادي "الأسير"، الثلاثاء، أن سجن "ريمون" يشهد حالة تأهب، وأن قيادة أسرى السجن قررت البدء بخطوات احتجاجية في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، كما وهددت القيادة بحل التنظيم وممثلي الأقسام، وذلك اجتجاجًا على سياسة التفتيش الليلي والقمع المتواصل في حقهم منذ أشهر عدّة.

ولفت النادي إلى أن "جملة من العقوبات فرضت على عدد من الأسرى في سجون ريمون، عقب الاشتباكات مع قوات القمع، الإثنين، لاسيما الغرفة رقم 39، ومن الأسرى الذين تمّ فرض العقوبات ضدهم، أكثم اخليل، شادي شوقية، عيسى الهريني، أحمد كعابنه، ضرغام شواهنة، جهاد ثوابته".

وأوضح النادي أنّ "إدارة السجن فرضت عقوبة في حقّ الأسير ضرغام شواهنه من جنين، بالعزل الانفرادي، لخمسة أيام، وحرمانه من زيارة الأهل، ومن الكنتين لمدة شهرين، إضافة إلى غرامة مالية قيمتها 1000 شيكل، تخصم مباشرة من حسابه في الكنتين، وفرض الاحتلال عقوبة في حق الأسير أحمد كعابنة، بالعزل لثلاثة أيام، والحرمان من الكنتين، وزيارة الأهل، لشهرين".

وأضاف النادي أنّ "الاحتلال فرض نقل الأسير وائل أبو شخيدم من الخليل، والمحكوم بالسجن لسبعة مؤبدات، إلى زنازين العزل في نفحه"، مشيرًا إلى أن محكمة ستجرى لممثل القسم خليل السراحنة.