الأسرى

أكد نادي الأسير الفلسطيني،  الثلاثاء، أن الأسرى في مركز توقيف معسكر "عتصيون" يعيشون أوضاعًا مأساوية، بسبب الاكتظاظ الشديد ورفض نقلهم للأقسام العادية في السجون، والنقص في الحاجات الأساسية.

ولفتت محامية النادي جاكلين فرارجة إلى أن أكثر من 68 معتقلاً محتجزون في مركز توقيف "عتصيون" منذ أكثر من شهر، مشيرة إلى أن إدارة سجن "عوفر" ترفض استقبالهم في أقسامها بسبب الاكتظاظ الشديد لديها أيضًا.

 وأضافت المحامية فرارجة أن معتقل "عتصيون"، يعتبر من أسوأ مراكز الاعتقال؛ إذ تنعدم فيه الشروط الأساسية للحياة، كالأطعمة النظيفة والكافية، والملابس والأغطية الشتوية.

وفي السياق ذاته،  استمعت المحامية لشهادتي أسيرين تعرضا لاعتداء قوات الاحتلال عليهما أثناء عملية اعتقالهما، وهما كل من: المعتقل تامر عبد الجابر ضيف الله من رام الله، ويوسف صالح زهران من بلدة دير أبو مشعل في رام الله.

يذكر  أن معتقل "عصيون" معتقل تابع لقيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي، ويقع في منطقة عسكرية بين محافظتي الخليل وبيت لحم، ويتم إحضار المعتقلين الجدد إليه ريثما يتم تحويلهم إلى مراكز التحقيق.