نظمت 'اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي' و'لجنة التنسيق اللبنانية الفلسطينية'، اعتصاما تضامنيا اليوم الخميس، مع الأسرى في سجون الاحتلال، أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في مدينة صور اللبنانية.

وجدد عضو قيادة حركة أمل اللبنانية صدر داوود في كلمته باسم لجنة التنسيق اللبنانية الفلسطينية، موقف اللجنة المتضامن بشدة مع قضايا شعبنا الوطنية والإنسانية، والتضامن المطلق مع الأسرى في سجون الاحتلال الذين يدفعون الثمن لحريتهم وحرية فلسطين هذه القضية المقدسة لكافة شرفاء الأمة، نقلاً عن وفا.

وأكد وقوف كافة الأحزاب اللبنانية إلى جانب فلسطين وشعبها، رغم الوضع العربي المتردي، والصمت عما يرتكبه الاحتلال بحق الأرض والإنسان الفلسطيني ومقدساته.

من جهته، حمل يحيى المعلم في كلمة باسم كلمة اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى، قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة كافة الأسرى، خاصة الأسرى المضربين، والمرضى، وكبار السن، داعيا مؤسسات المجتمع المدني بالتحرك سريعاً لإنقاذ حياتهم بالضغط على قوات الاحتلال للإفراج عنهم فوراً.

بدوره، شدد أبو فراس أيوب في كلمة منظمة التحرير الفلسطينية، على التضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال، والذين يسطرون أروع ملاحم البطولة دفاعا عن اعدل قضية وهي قضية فلسطين، مشيدا بصمود الأسرى في سجون الاحتلال.

وفي ختام الاعتصام، سلم المعتصمون مذكرة رئيس البعثة الدولية للصليب الأحمر في جنوب لبنان تيريزا بلانا، وممثل اللجنة رياض دبوق، موجهة إلى رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر فابريزيو كاربوني، مطالبة بإعطاء الأهمية القصوى لقضية الأسرى، والمجتمع الدولي الضغط على حكومة الاحتلال لإجبارها على التعامل معهم وفق الشرائع الدولية واتفاقية جنيف الرابعة سيما أن الاعتقالات والأحكام التعسفية الجائرة أصبحت تطال الطفل والشيخ والرجل والمرأة.