الشهيد زياد أبو عين

أدانت مؤسسات وشخصيات وأحزاب سياسية لبنانية وفلسطينية في لبنان اليوم الجمعة، اغتيال الوزير زياد أبو عين، مطالبة بتحقيق دولي شفاف من أجل كشف المخطط الذي نفذه الجيش الاسرائيلية باغتياله.

من جهته، قدم  إقليم 'فتح' في لبنان التعازي الحارة للرئيس محمود عباس، وقيادة م.ت.ف وحركة فتح وذوي الشهيد وكافة قيادات وكوادر حركة فتح وجماهير شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج.

ووصفت الحركة اغتيال القائد أبو عين بـ'العملية النازية المدُبَّرة'، موضحة أنه أريد من خلالها التخلص من هذا القائد الفتحاوي الميداني الذي أمضى حياته مكافحاً إِما في المعتقلات والزنازين وفي خدمة الاسرى وعائلاتهم وفي تحدي المستوطنين وجنود الاحتلال.

من جهتها، استنكرت رابطة علماء فلسطين في لبنان اغتيال الوزير أبو عين، مؤكدة أن استهداف الاحتلال للوزراء والمدنيين والمظاهرات السلمية أكبر دليل على الهمجية، وعدم احترام القانون الدولي، والتعالي على المواثيق العالمية.

كما نعت قيادة 'جبهة التحرير الفلسطينية' في لبنان، في بيان اليوم الشهيد زياد ابو عين.

وقال عضو المكتب السياسي لـ 'الجبهة' صلاح اليوسف، إن الشهيد الوزير أبو عين هو شهيد كل الفصائل والقوى والشعب الفلسطيني الذي يرفض استمرار الاحتلال ويدافع عن حقوقه المشروعة بالدماء والارواح.
وأضاف: إن المعركة مع الاحتلال الاسرائيلي ستتواصل حتى كنس الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين، والشعب الذي يقدم قادته فداء للوطن، لن ينهزم بل سينتصر.

وفا