قوات الاحتلال الإسرائيلي

استشهد الشاب يحيى يسري طه (21 عامًا) صباح الخميس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات عنيفة اندلعت في بلدة قطنة شمالي غرب القدس المحتلة.

وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها إن الشاب طه استشهد بعد إصابته بعيار ناري في الرأس خلال مواجهات مع الاحتلال صباح الخميس، حيث وصل مجمع فلسطيني الطبي مستشهدًا.

وأشارت إلى أنه باستشهاد طه ترتفع حصيلة الشهداء منذ مطلع الشهر الماضي إلى 100، بينهم 18 في قطاع غزة، وشهيد من النقب، مضيفة أن من بين الشهداء 22 طفلًا وطفلة، وأربع سيدات.

وأفادت منال حمادة من سكان بلدة قطنة بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت فجر الخميس البلدة وحاصرتها من جميع الجهات، وأغلقت كافة مداخلها، ونشرت عناصرها في جميع أزقة البلدة.

وأوضحت أن قوات الاحتلال اقتحمت العديد من منازل المواطنين في البلدة وفتشتها بشكل همجي، وكسرت محتوياتها، واعتقلت عددًا من الشبان، ونقلتهم إلى جهة مجهولة.

وأضافت أن تلك القوات اعتدت بالضرب المبرح على العديد من المواطنين خلال الاقتحام، واحتجزت بعض الأهالي في إحدى الغرف، كما استخدمت ثلاثة شبان كدروع بشرية.

 وذكرت أن مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال أطلقت خلالها الرصاص الحي والمطاطي، ووابلًا كثيفًا من القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن استشهاد الشاب يحيى طه وإصابة خمسة آخرين بينهم إصابة خطيرة.

وأشارت حمادة إلى أن قوات الاحتلال انسحبت صباح الخميس إلى مداخل البلدة.

ويذكر أن أربعة شبان استشهدوا من أبناء بلدة قطنة خلال انتفاضة القدس، بتهمة تنفيذ عمليات طعن ضد جنود الاحتلال والمستوطنين.