الذكرى الـ67 للنكبة

اختتمت الهيئة الوطنية الأهلية الفلسطينية التي تضم ممثلي فصائل العمل الوطني في مخيم السيدة زينب 'مخيم الشهداء' قرب العاصمة السورية دمشق، فعاليات إحياء الذكرى الـ67 للنكبة، بعرض فيلم وثائقي تاريخي تحت عنوان 'كيف بدأت قضية فلسطين؟'.

الفيلم قدم نبذة تاريخية عن نشوء فلسطين والشعوب التي سكنتها منذ بدء التاريخ، وصولا إلى النكبة وما بعدها، وسط حضور حشد كبير من الوجهاء وأبناء المخيم.

وقال عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي قاسم معتوق، في كلمة الفصائل، 'إن ما تتعرض له مخيماتنا في سوريا هو استهداف لحق العودة، بدءا من مخيم اليرموك وانتهاء بمخيمي حندرات ودرعا'، متطرقا إلى مؤامرة الهجرة التي تحاك لتهجير الفلسطينيين إلى أوروبا، وانصهار ما تبقى منهم في المجتمع السوري، وذلك لشطب المخيمات الفلسطينية.

وأضاف معتوق أن مخيمات الشتات تتعرض للمؤامرات تماما كما يتعرض لها الوطن، بدءا من تهجير فلسطينيي العراق إلى فلسطينيي سوريا، مؤكدا التمسك بالثوابت الوطنية حتى التحرير والعودة، وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

وقال عضو قيادة إقليم سوريا لحركة فتح أحمد محمد الشيخ لـ'وفا': شعبنا الفلسطيني لن ينسى أو يتناسى المآسي والمعاناة التي تعرض لها منذ الكنبة وحتى الآن، فهو شعب حي، قدم التضحيات الجسام، وقادر على الاستمرار بالعطاء في سبيل تحقيق النصر والأهداف المنشودة.

وفي كلمته، شدد أمين سر الهيئة الوطنية الفلسطينية في المخيم أبو فؤاد غازي، على ضرورة الوحدة الوطنية، ونبذ الخلاف، مستشهدا بمخيم الشهداء، 'بأنه خير مثال على الوحدة الوطنية بين فصائل العمل الوطني، للوقوف في وجه المسلحين، ما أدى إلى صموده.