أطلع أعضاء اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية، وفدا من بعثة منظمة العمل الدولية إلى فلسطين لتقصي الحقائق، على أوضاع العمال الفلسطينيين، وظروف عملهم والمعيقات التي يواجهونها والمعيقات والممارسات التي يتعرضون لها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وعلى أوضاع أولئك العمال في لقاء عقد بمقر الاتحاد بمدينة رام الله.

وتتألف البعثة من رئيس الفريق المكلف من المدير العام كاري تابيولا، وخبير الشؤون الاقتصادية طارق حق، وخبير المقاييس والمعايير الدولية مارتن أويل، ومسؤولة الشؤون الإنسانية والنوع الاجتماعي كاثرين لاندبي، كما شارك في الاجتماع مدير مكتب المنظمة في القدس منير قليبو، ومسؤولة البرامج رشا الشرفا.

وكان في استقبالهم خليل رزق نائب رئيس الاتحاد، ورئيس غرفة قلقيلية إبراهيم نزال، ورئيس غرفة أريحا تيسير الحميدي، والأمين العام للاتحاد جمال جوابرة، والمستشار القانوني للاتحاد نعيم سلامة.

وتحدث رزق عن سمات الاقتصاد الفلسطيني الذي يهيمن عليه المنشآت الصغيرة والمتوسطة، منوهاً إلى الأرقام الخطيرة لنسب البطالة والفقر في فلسطين والتي من أهم أسبابها الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته وممارساته التعسفية وتنصله من تطبييق الاتفاقيات لا سيما إتفاقية اوسلو وإتفاقية باريس الإقتصادية، حيث أفاد أن تقارير البنك الدولي تشير إلى الخسارة الكبيرة التي تقدر بأكثر من 3 مليار دولار سنويا والتي تلحق بالاقتصاد الفلسطيني نظرا لعدم سماح الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين من استغلال مناطق ج وما ينجم عنها من بطالة وفقر.

بدورهم، أكد ممثلو الاتحاد على ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق الأغوار والمناطق المحاذية للخط الاخضر وبالخصوص منطقة قلقيلية ومصادرة الأراضي الزراعية وما ينتج عنها من بطالة مباشرة وعدم استغلال للأراضي الزراعية.

من جهته أعرب فريق منظمة العمل الدولية عن شكره للاتحاد على المعلومات القيمة التي قدمها خلال الاجتماع واعتزاز المنظمة بالشراكة مع الاتحاد واهتمام المنظمة بتعزيز التعاون مع الاتحاد وتقديم الدعم الفني اللازم لتمكينه من تمثيل أصحاب العمل في المواضيع الاقتصادية والاجتماعية.

وفا