إعلان القدس الثقافي يحذرتحويل الصراع من سياسي الى ديني

 اكد إعلان القدس الثقافي الصادر في ختام اعمال المؤتمر الثاني/ دورة الشاعر الراحل سميح القاسم، الذي نظمته اللجنة الوطنية للقدس عاصمة دائمة للثقافة العربية الذي عقد صباح اليوم الثلاثاء، في مقر المؤتمر الشعبي للقدس، أن شعبنا الفلسطيني بكافة شرائحه وأطيافه السياسية والاجتماعية والثقافية لن يقبل بتمرير الاجراءات الاسرائيلية الخطيرة بحق المسجد الأقصى والمؤسسات الثقافية التي تعمل أجهزة الاحتلال على إغلاقها.

وحذر إعلان القدس الثقافي من خطورة تحويل الصراع مع الاحتلال من صراع سياسي الى دينيّ، وطالب بتحركٍ عربي ودولي نشط لردع الاحتلال وتقديم الدعم لتثبيت صمود أهل القدس من أجل الحفاظ على عروبتها وحماية مقدساتها الإسلامية والمسيحية.

وقالت اللجنة الوطنية للقدس عاصمة دائمة للثقافة العربية: 'إنه في الوقت الذي يخوض فيه شعبنا حرباً مستمرة مع الاحتلال الاسرائيلي دفاعاً عن أرضه ومقدساته وفي سبيل تحقيق ثوابته الوطنية وحقوقه المشروعة في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، تؤكد على حق شعبنا في الحياة والحرية والإبداع الذي يمتح من بحر الذاكرة الثقافية والوطنية، وإعادة لحمة التاريخ المنتصب بهامة الجبال ونسيج الأمل المنثور في البيادر والتلال'.

وأشار إعلان القدس الثقافي الى ان حكومة الاحتلال الإسرائيلي لا تزال ممعنةً في تنكرّها للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وفي سياستها الاستيطانية التوسعيّة عن طريق اتخاذ القرارات بمصادرة الأرض الفلسطينية وإطلاق يد قطعان المستوطنين وتشجيعهم ودعمهم للاستيلاء على تلك الأراضي، وخاصة في القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية التي يجري الاستيلاء عليها بالكامل وتهويدها وتغيير ملامحها العربية الإسلامية.

نقلا عن وفا