قوات الاحتلال الاسرائيلي

أصيب ثلاثة شبان بينهم طفل بالرصاص خلال مواجهاتٍ اندلعت عقب قمع الاحتلال الإسرائيلي الجمعة المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان في قرية "كفر قدوم" في قلقيلية في الضفة الغربية.

وأوضح شهود عيان أن عدة إصابات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع سجلت بينما تتواصل المواجهات على مدخل كفر قدوم حيث المدخل المغلق للبلدة منذ عام 2000.

ويطالب الأهالي بفتح المدخل الرئيس للقرية والمغلق منذ 13عامًا لصالح مستوطني "قدوميم" الجاثمة عنوة على أراضي القرية.

واندلعت مواجهات بين عشرات المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي بعد صلاة الجمعة عند المدخل الغربي لمدينة قلقيلية.

وورد أن المواجهات بعد مسيرة نظمتها قوى وفعاليات قلقيلية للمطالبة باستعادة جثامين الشهداء المحتجزة لدى قوات الاحتلال سيما الشهيدة رشا عويصي التي أعدمت على حاجز عسكري قرب المدينة قبل أيام.

وجاب المتظاهرون عددًا من شوارع قلقيلية وهم يرددون الهتافات المؤيدة للمقاومة قبل أن تتوجه المسيرة إلى حي "النقار" حيث اندلعت مواجهات ما زالت مستمرة مع قوات الاحتلال.

وأفاد شهود عيان أن الشبان يرشقون الجنود بالحجارة على المدخل الغربي لقلقيلية في الحي المذكور فيما قوات الاحتلال تطلق الأعيرة المطاطية والقنابل الغازية وسط استمرار المواجهات.

وذكر شهود عيان أن عدد المصابين في تصاعدٍ مستمر وأن المواجهات امتدت من حي النقار الذي تتمركز فيه المواجهات لحي الجعيدي المجاور.

وأشار مواطنون إلى أن قوات الاحتلال تعمدت إطلاق الرصاص على سيارات الإسعاف كما تضررت مركبة جراء استهداف زجاجها برصاص الاحتلال فيما أصيب عدد كبير من المواطنين بالاختناق داخل منازلهم بينهم سيدات ومسنين.

وأضاف شهود العيان أن قوات الاحتلال استخدمت المياه العادمة أيضا في تفريق المتظاهرين الذي يزداد عددهم وهم يرشقون جنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة والحارقة.