حكومة الاحتلال

نقلت القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي عن مسؤول أمني في حكومة الاحتلال ادعاءه أن سبب الحصار على رام الله هو خطر أمني.

وأكد المصدر أن الطوق العسكري الذي فرضه الاحتلال كان مخففًا هذه المرة وسمح للسكان أن يتنفسوا بين الحين والاخر، ولكنه فعلًا حاصر 350 ألف فلسطيني في مدينتي رام الله والبيرة؛ ردًا على العملية التي نفذها الشرطي الفلسطيني أمجد جاسر السكري ظهر أمس عند حاجز بيت ايل.

وبحسب التقرير الذي بثته القناة فإن الأمن الإسرائيلي نفى أن يكون الحصار عقابًا جماعيًا وإنما هو رد إسرائيلي على الخطر الذي يخرج من رام الله، حيث انتجبت رام الله حتى الان 45 عملية انتفاضية، وهناك معلومات أمنية يدعي الإسرائيليون امتلاكها عن عملية اخرى كانت ستنفذ من رام الله ضد إسرائيل.

التقرير أفاد بشكل واضح أن استمرار الحصار على رام الله سيعطي نتائج عكسية ويدفع بالمزيد من شبان رام الله للخروج بعمليات انتقامية، لذلك أفاد الأمن الإسرائيلي أنه لا يمكن ابقاء 350 الف فلسطيني تحت الحصار دون هدف محدد وكرر المصدر أن"حصار رام الله ليس عقوبة جماعية وانما محاولة لكسر موجة العمليات التي تخرج من هناك".

يشار إلى أن طوابير السيارات وردود الفعل الغاضبة من جانب المواطنين أخذت مساحة واسعة من التقرير.