كشف أمين سر المجلس الثوري في حركة فتح أمين مقبول، أن اللقاء الذي سيجمع بين حركتي فتح وحماس في العاصمة القطرية الدوحة لبحث آليات المصالحة، وإنهاء الانقسام، سيُعقد في غضون عشرة أيام على الأقل.

وأوضح مقبول، فى تصريحات أمس السبت - أنه لا توجد مفاوضات جديدة بشأن اتفاقات المصالحة، مشيرًا إلى أن هناك أسس يسيرون عليها، واتفاقات سابقة كاتفاقي القاهرة والشاطئ يعملون من خلالها.

وذكر أن اللقاءت مع حماس ستكون بمثابة معالجة عملية، أكثر منها برتوكولية، للعقبات التي واجهتها الاتفاقات السابقة، والتي تحول دون تطبيق ملف المصالحة، مؤكدًا أن الآمال والتوقعات بشأن المصالحة صعبة، مضيفًا "لكننا لم نفقد الأمل في التوصل إلى حل ينهي الانقسام، ويعيد الوحدة".

ويأتى ذلك فيما تدور داخل الساحة السياسية الفلسطينية تصريحات بشأن وجود مفاوضات لإنهاء الانقسام تُعقد منذ فترة بين حركتي فتح وحماس، وأن الإعلان النهائي عنها سيكون قريبًا في الدوحة.

نقلا عن أ. ش .أ