قدم أمين عام مجلس الوزراء علي أبو دياك، باسم الحكومة، واجب العزاء، بشهيدي قرية قطنة في محافظة القدس، عمر الفقيه، ومحمد شماسنة.

وأوضح أبو دياك، في كلمته في بيت العزاء المقام للشهيدين، "إن شعبنا هب لحماية المسجد الأقصى والتصدي للجرائم البشعة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين، ووضع حدٍ لاستمرار الاحتلال والاستيطان".

وأكد أن "شعبنا سيواصل نضاله بالوسائل المشروعة وفقا للقانون الدولي ويشق طريقه نحو الحرية، حتى إنهاء الاحتلال وإزالة المستوطنات وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس وفي قلبها المسجد الأقصى المبارك".

وجدد أبو دياك مطالبة المجتمع الدولي بتوفير نظام حماية دولية لشعبنا الفلسطيني، ومحاسبة إسرائيل على جرائم القتل الوحشية البشعة، والإعدامات الميدانية، وجرائم الحرب والعدوان والجرائم ضد الإنسانية، التي ترتكبها مع سبق الإصرار بحق شعبنا وبحق أطفال فلسطين.

وأردف: يجب أن تعلم حكومة إسرائيل أن الحل الوحيد لقضيتنا هو رحيل الاحتلال، وتحقيق كافة الحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه بالعودة وفي تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.