القدس المحتلة - فلسطين اليوم
حذرت الولايات المتحدة الأمريكية رعاياها أمس الأربعاء من مغبة السفر إلى "إسرائيل" أو مناطق الضفة الغربية بسبب المخاوف من وجود فرصة واقعية للعنف والمواجهات المتجددة هناك. على حد قولها.
ونص التحذير الذي صدر لأول مرة بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع وتم تحديثه أمس الأربعاء على وجود حظر مطلق على سفر دبلوماسيين أمريكان لمناطق السلطة ويسمح لهم بالوصول إلى تلك المناطق بموافقة السفارة ومن خلال الالتزام بالحماية الخاصة.
كما ركز التحذير على حظر السفر إلى مناطق جنوبي أسدود وبئر السبع حيث يحتاج الأمر إلى موافقة السفارة بتل أبيب وحظر عليهم أيضاً السفر شرقاً نحو المعابر الأردنية أو شرق منطقة الجولان، كما حظر عليهم السفر في المواصلات العامة بإسرائيل أو مناطق السلطة استناداً إلى هجمات "إرهابية" وقعت في الماضي بحسب بيان الخارجية الأمريكية.
وحذر البيان من التوتر "الديني" الذي تشهده مدينة القدس منذ فترة الأمر الذي من شانه خلق أجواء من التوتر والمواجهة العنيفة داخل أزقة البلدة القديمة من القدس، في حين حذر البيان المواطنين الأمريكيين من التواجد في الأماكن المفتوحة خلال ساعات الليل وبخاصة تلك المناطق البعيدة عن أعين الشرطة الإسرائيلية والانتباه من إلقاء الحجارة على المركبات.
وشمل البيان تذكير الأمريكان بعملية خطف وقتل المستوطنين الثلاثة وكون أحدهم يحمل الجنسية الأمريكية كما صنفت الخارجية مناطق السلطة على أنها تقع تحت سيطرة حركة حماس ومن الممكن انزلاق الاشتباكات التي تدور بين الجيش الإسرائيلي ونشطاء حماس للمواطنين المتواجدين في الجوار وبخاصة داخل مناطق قطاع غزة.