رام الله ـ فلسطين اليوم
اشتكى الأسرى في سجن 'نفحه' من ظروف حياتية صعبة يعيشونها، مؤكدين أن أصعبها كانت أيام عيد الأضحى المبارك.
وأوضح الأسرى لمحامي نادي الأسير الذي زارهم، حسب بيان للنادي، أن هذا العيد كان من أقسى الأعياد التي مرّت عليهم، بسبب الظروف التنكيلية والعقوبات المفروضة على جميع الأسرى منذ حزيران الماضي، ومنها إغلاق الأقسام، وحرمانهم من التنقل بين الغرف لمعايدة بعضهم البعض، بالإضافة إلى تزامن هذا العيد مع الأعياد اليهودية.
وأضاف الأسرى للمحامي بأن مظاهر العيد اقتصرت على تأدية الصلاة فقط، ولفتوا إلى أنه جرى تقليص وقت زيارة الأهالي مقارنة بالسنوات الماضية، وأن سمّاعات الهواتف المستخدمة للتواصل بين الأسرى وأهاليهم خلال الزيارة كانت غير واضحة.
من جهة أخرى، نقل المحامي عن الأسرى استياءهم من أجهزة التشويش في الأقسام، والتي تسبب الأمراض، إضافة إلى تأثيرها على بث الإذاعات في ظل حرمانهم من مشاهدة الفضائيات الفلسطينية والعربية.
وفا