المسجد الاقصى المبارك.

 تستمر حالة الترقب والقلق في مدينة القدس المحتلة، التي شهدت خلال الساعات الأخيرة أحداثا كبيرة من أبرزها اغتيال أحد الاسرى المحررين وإغلاق المسجد الأقصى أمام المسلمين.

وساد اليوم، الاضراب التجاري العام المدينة المقدسة حداداً على روح شهيد القدس معتز حجازي، في الوقت الذي شهدت فيه العديد من أحياء وبلدات وشوارع المدينة مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال رافقها اعتقال وإصابة العديد من الشبان والفتيان.

وانتظمت الشخصيات الفلسطينية في مسيرة حاشدة اليوم بشارع الواد المُفضي لبوابات المسجد الاقصى بالقدس القديمة احتجاجاً على اغلاق المسجد الاقصى أمام المصلين، ووصلت باب العمود (أحد أشهر بوابات القدس القديمة).

واستنكرت الشخصيات المقدسية الاعتبارية المشاركة في المسيرة إغلاق الاقصى المبارك أمام المسلمين لأول مرة منذ عام 1967 وطالبت بفتحه، مؤكدة على حق المسلمين الخالص بالمسجد.

وفي كلمة له، قال المفتي العام للقدس وفلسطين الشيخ محمد حسين إن اغلاق المسجد الاقصى أمر لا يمكن أن يقبله مسلم في العالم ولا صاحب ضمير، فأماكن العبادة ليست للإغلاق، ويجب أن تبقى مفتوحة أمام أصحابها، ففي الوقت الذي تفتح كنس اليهود وكنائس المسيحيين أمام اليهود والمسيحيين يغلق المسجد الاقصى أمام المسلمين وهذا ما نرفضه جملة وتفصيلا'.