اعتقلت أجهزة الضفة الغربية المحتلة ثلاثة مواطنين بينهما طالبان جامعيان، فيما لا تزال تعتقل عدداً آخر داخل زنازينها، حيث رفضت الإفراج عن عدد منهم رغم حصولهم على قرارات إفراج من محاكم السلطة نفسها.

ففي نابلس اعتقل جهاز المخابرات الطالب في جامعة النجاح مالك عميرة أثناء خروجه من حرم الجامعة يوم أمس، كما اعتقل الشاب هشام بشكار بعد استدعائه للمقابلة أمس، ونقله إلى سجن الجنيد.

وفي سياق متصل صادرت أجهزة الضفة كتباً للمعرض الثقافي بلا هوامش الذي تقيمه الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح، وذلك أثناء نقلها بين حرمي الجامعة.

وأما في طولكرم فيواصل المهندسان علاء الأعرج وعبد الرحيم صعيدي إضرابهما المفتوح عن الطعام في زنازين أجهزة السلطة لليوم الرابع عشر على التوالي، وذلك احتجاجاً على رفض الإفراج عنهما بعد حصولهما على قرار إفراج من المحكمة.

وفي رام الله مدد جهاز الوقائي اعتقال الأسير المحرر أحمد مفارجة لمدة 15 يوماً، كما اشترط للإفراج عنه تسليم نجله نجيب مفارجه لنفسه، وذلك بعد أن فشل في اعتقاله من بيته بعد أن قام باقتحامه أول أمس.

وفي نفس السياق رفض الوقائي الإفراج عن الطالب إسلام معدي رغم صدور قرار قضائي بالإفراج عنه، ورد على ذلك باقتحام منزله والعبث به وتفتيشه، كما تواصل المخابرات اعتقال طارق حامد لليوم ال 25 على التوالي والطالب في جامعة القدس أبو ديس بهاء الدين شجاعية لليوم الـ 36 على التوالي، رغم صدور قرار بالإفراج عنه من محاكم السلطة.

وأما في الخليل فاعتقل الوقائي الشاب محمد عبد الباسط أبو ريا من مخيم العروب من مكان عمله منذ أربعة أيام دون معرفة عائلته أي تفاصيل عنه حتى اللحظة.