طالب القيادي البارز في حركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، القضاء المصري بإلغاء القرار الخاص بحظر الجناح العسكري للحركة "كتائب عز الدين القسام"، أسوة بقراره الأخير برفع الحركة من قائمة المنظمات "الإرهابية".
 
وأشاد أبو مرزوق، في حوار خاص مع وكالة الأناضول للأنباء، بقرار محكمة مصرية برفع الحركة من قائمة المنظمات "الإرهابية"، مؤكدًا أنه قد يفتح صفحة جديدة في العلاقات بين الجانبين، بما يمكن مصر من القيام بدورها تجاه القضايا الفلسطينية.
 
ودعا مصر إلى استئناف جهودها في مجال إتمام المصالحة الفلسطينية، بالإضافة إلى دورها في مفاوضات تثبيت وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية و"إسرائيل".
 
وأضاف، "بلا شك لمصر في هذه المرحلة، وفي كل المراحل، دور لابد أن تقوم به، وبالتالي نأمل أن تفعّل دورها من جديد بكافة الملفات، لاسيما في مجال المصالحة، ومفاوضات وقف إطلاق النار مع "إسرائيل".
 
وأبرمت الفصائل الفلسطينية و"إسرائيل" اتفاقًا لوقف إطلاق النار، نهاية آب (أغسطس) العام الماضي، بعد حربٍ استمرت 51 يومًا، أسفرت عن مقتل أكثر من ألفي فلسطيني، وجرح نحو عشرة آلاف آخرين، وتشريد قرابة مائة ألف شخص.
 
وفيما يتعلق بالغارات التي شنها الجيش "الإسرائيلي"، على قطاع غزة، بداية الأسبوع الجاري، بين المسؤول في "حماس"، "هذه طبيعة العدو الصهيوني ولا يغادرها، هذا العدوان المستمر لا مبرر له، وبكل تأكيد أي عدوان لا يمكن أن يقابله سوى بمثله، صدًا للعدوان وحفاظًا على أبناء شعبنا".
 
وأضاف، ""حماس" تتمتع بمسؤولية عالية وملتزمة حتى الآن، لكن لا يمكن أن يبقى هذا الوضع ويستشري هذا العدوان بمناسبة وبغير مناسبة، فعلى العدو الصهيوني أن يدرك ذلك".