لقي 43 شخصًا من أبناء المجتمع العربي حتفهم في حوادث طرق شهدتها البلاد منذ بداية العام 2015، فيما بلغ حصيلة جميع القتلى 150، وهو ما يتضح من معطيات جمعية "أور يروك" المبنية على أساس معطيات السلطة الوطنية للأمان على الطرق.
 
ومقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت، التي قتل خلالها 37 شخصًا من أبناء المجتمع العربي، يمكن أن نلاحظ أنه قد طرأ ارتفاع مقلق بنسبة 16% في عدد القتلى من أبناء المجتمع العربي.
 
ومنذ بداية العام 2015 حتى 25 أيار(مايو) قُتل 150 شخصًا في حوادث طرق، أي 40 قتيلا أكثر مقارنة بالفترة الموازية من العام الماضي، ما يعني ارتفاعًا حادًا ومقلقًا بنسبة 36%. وكان الأسبوعان الأخيران قاتلين ومفزعين في شوارع البلاد، حيث قتل 29 شخصٍا في حوادث طرق في أنحاء البلاد، أربعة منهم من أبناء المجتمع العربي.
 
ووقع منذ بداية العام الحالي، 129 حادث طرق قاتلا "حادث مع شخص واحد قتيل، على الأقلّ"، أي 23 حادثًا قاتلًا أكثر، مقارنة بالفترة الموازية من العام الماضي، ما يعني ارتفاعا بنسبة 22%.