رام الله ـ دانا عوض
أكدت مصادر فلسطينية السبت, أن 40% من جرحى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أصبحوا من ذوي الاحتياجات الخاصة، الأمر الذي زاد من عدد المعاقين في القطاع.
وشدد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية محمد أبو حميد، علة حاجة جرحى العدوان الإسرائيلي, إلى أدوات وأجهزة متخصصة, وبرامج محددة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وأفاد أبو حميد في تصريح صحافي أنهم يقدمون برنامجًا لذوي الاحتياجات الخاصة، يقدم أدوات مساندة ومشاريع صغيرة "التمكين الاقتصادي"، الممولة من دولة الإمارات الشقيقة، مطالبا بتمكين الوزارات من العمل الجماعي كواجب ومسؤولية.
وكشف عن جهود غرفة الطوارئ برئاسة وزير الشؤون الاجتماعية شوقي العيسة وكافة الشركاء المحليين قائلا "هدفنا تنظيم عملية المساعدات، ولدينا غرفة عمليات يقابلها في غزة غرفة عمليات أخرى برئاسة وزير العمل مأمون أبو شهلا"، حيث يرسلون المساعدات إلى غزة عبر حاجز كرم أبو سالم بالتنسيق مع مدير عام المعابر والشؤون المدنية.
وأوضح أبو حميد أنهم يجتمعون ثلاث مرات أسبوعيًا لتقييم ومتابعة ما يجري في غزة، وأنهم يقدمون المساعدات الإغاثية الأولية في مراكز الإيواء.
وأشار أبو حميد إلى أن شكاوى وصلت الوزارة حول عدم وصول المساعدات وسوء التوزيع، نافيًا ذلك بعم جواز الاستيلاء على هذه المساعدات، وأن العمل جاري على تنظيمها بقوائم أسماء مستلميها وآلية توزيعها.