وزارة الخارجية

حذّرت وزارة الخارجية من تداعيات سيطرة اليمين واليمين المتطرف على الأعصاب الرئيسة لدولة الاحتلال، وتأثيرات ذلك على القضية الفلسطينية، والجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى إحياء عملية السلام والمفاوضات على أسس جدية ومعقولة.

وأوضحت الوزارة في بيان صحفي، أن حكومة نتنياهو المستقرة ستزيد من شهية الاحتلال في تسريع إجراءاته الاستيطانية والتهويدية لأرض دولة فلسطين، بشكل يغلق الباب نهائياً أمام أي حلول سياسية تفاوضية للصراع، تقوم على أساس حل الدولتين، ما يستدعي ضرورة الاستجابة للمطالبة الفلسطينية بتوفير مظلة دولية تعمل على إنهاء الاحتلال، ورفع الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني قبل فوات الأوان.

وقالت إن  تسلم المتطرف (أفيغدور ليبرمان) لحقيبة الحرب، يشكل استكمالا للانقلاب الهادئ والسيطرة على الأعصاب الرئيسة للحكم في إسرائيل، بما يضمن لليمين ليس فقط الاستمرارية والبقاء في الحكم، إنما أيضا في النفوذ والتأثير لسنوات وأجيال مقبلة، حيث سيشرف ليبرمان على إنجاز ذلك الانقلاب اليميني في المؤسسة العسكرية، وبالتحديد في تركيبة رئاسة الأركان.