رام الله - فلسطين اليوم
تسلم أمين عام الرئاسة، رئيس مجلس أمناء مركز خالد الحسن، الطيب عبد الرحيم، اليوم الأحد، من محافظ الخليل كامل حميد، 2 مليون و120 ألف شيقل، تم جمعها في المحافظة وإيداعها في حساب المركز.
جاء ذلك بحضور المشرف العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون، رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، عضو مجلس أمناء مركز خالد الحسن، أحمد عساف، ووزير الصحة، عضو مجلس الأمناء جواد عواد، ومدير عام محافظة الخليل، منسق الحملة خالد دودين، ومدير عام الرعاية الصحية الأولية كمال الشخرة، وممثل عن اللجنة المالية في مجلس إدارة المركز أحمد أبو خضرة.
وقال عبد الرحيم، "إن حصيلة حملة التبرعات لصالح مركز خالد الحسن في الخليل جيدة، وإن الحملة مستمرة حتى إقامة الصرح الإنساني والوطني لمعالجة المرضى في كافة المحافظات، خاصة في ظل الحالات المتزايدة من المصابين بالسرطان في فلسطين".
وأشاد بدور المحافظ وأهالي محافظة الخليل المعروفين بالتكافل والتضامن، مشيرا إلى أن الحملة في الخليل ستعقبها حملات بالتبرع في مختلف المحافظات، تلبية لمطالبة المحافظات ببدء حملات لجمع التبرعات لصالح المركز.
وأوضح عبد الرحيم أنه تم وضع التبرعات في الحسابات البنكية الخاصة بمركز خالد الحسن، وأن مجلس الإدارة قدم عطاءات لشركات دولية وبانتظار الرد خلال الشهرين المقبلين.
من جهته، قال حميد إن الحملة في الخليل جمعت 2 مليون و120 ألف شيقل دفوعات نقدية، وشيكات وإيداعات بنكية والتزامات بمواد عينية وصلت إلى نصف مليون شيقل، بالإضافة إلى مليون شيقل عبارة عن التزامات من المتبرعين.
وأضاف أن الحملة في الخليل بدأت بناء على توجيهات الرئيس محمود عباس لجمع التبرعات الشعبية لدعم مركز خالد الحسن، مؤكدا أن النتائج الأولية للحملة كانت استفتاء شعبيا بدعم المركز.
وتوجه حميد بالشكر إلى رجال الأعمال في الخليل وكافة المتبرعين وأبناء الأسرى على مشاركتهم الرائعة والداعمة لنجاح الحملة، مؤكدا أنها ليست المرة الأولى فسبقها دعم أهلنا بمخيم اليرموك وأهلنا في قطاع غزة في أعقاب العدوان الأخير.
بدوره، قال الوزير عواد إن بناء المركز سيكون على مرحلتين وسيتم توفير البنية التحتية للمرحلة الأولى بـ 200 سرير.
وأشار إلى أنه تم توقيع اتفاقية مع الحكومة الإيطالية لابتعاث 10 أطباء للتدريب، بالإضافة إلى 8 أطباء آخرين سيتم تدريبهم في الأردن.
وأثنى عواد على أهالي محافظة الخليل ودورهم في إنجاح الحملة، مشددا على ثقافة العمل التطوعي المميزة عند شعبنا الفلسطيني.