أقام رئيس جمهورية البرازيل المؤقت ميشيل تيمير، مأدبة إفطار، بمقر إقامته في قصر جابورو، على شرف سفراء الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي المعتمدين، ووزراء الخارجية، والتجارة، والتربية، وسفراء في الخارجية.

ورحب الرئيس تيمير بسفراء الدول الإسلامية، معربا عن اعتزازه بجذوره العربية، مشيرا إلى أن انتخابه لمناصب سياسية عليا في الدولة، دليل على طابع البرازيل المنفتح، الذي يدمج الجميع في مجتمعه، ويرحب بالأجانب دون تمييز.

كما تحدّث عدد من المسؤولين عقب الافطار عن مواقف البرازيل الواضحة من القضايا الأساسية في الشرق الأوسط، في إشارة واضحة لقضية فلسطين، واهتمامها بتطوير علاقاتها مع الدول الإسلامية.

 ومن بين هؤلاء المسؤولين رئيس اتحاد المؤسسات الاسلامية في البرازيل محمد الزغبي، ووزير الخارجية الجديد جوزيه سيرَا، وسفير دولة فلسطين إبراهيم الزبن.

وفي كلمته باسم المجموعة العربية والإسلامية شكر السفير الزبن الرئيس البرازيلي على هذه المبادرة، التي تعتبر "الأولى من نوعها"، لتعزيز التعاون، والتضامن المتبادل مع الدول الاسلامية.

وشدّد الزبن على ارتباط البرازيل والبلدان الاسلامية بعلاقات صداقة عميقة وتاريخية، تم بناؤها بعناية من قبل الجاليات العربية الاسلامية، مؤكدا أن البرازيل ستستمر في الدفاع عن حل عادل مبني على اقامة الدولتين الفلسطينية- الإسرائيلية، تعيش بسلام وامن جنباِ الى جنب على قاعدة احترام القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية .

كما شكر السفراء العرب والمسلمين على دعمهم المتواصل للقضية الفلسطينية، وثقتهم لتكليفه بتمثيلهم في هذه الفعالية.