الكنيست

قاد الحاخام اليهودي المتطرف "يهودا غليك"، اليوم الاثنين، اقتحامات استفزازية جديدة للمسجد الاقصى المبارك بحراسة مشددة من عناصر المخابرات وعناصر الوحدات الخاصة، فيما تصدى المصلون لجولة "غليك" بهتافات التكبير الاحتجاجية.

وقال "غليك" خلال اقتحامه للأقصى انه ربما يكون الاقتحام الأخير له خاصة أنه من المتوقع أن يؤدي اليوم طقوس دخوله الى برلمان الاحتلال "الكنيست" خلفاً لوزير الحرب المستقيل "يعالون".

وكانت حكومة الاحتلال اتخذت قراراً سابقاً بمنع أعضاء "الكنيست" اقتحام المسجد الأقصى في إطار رزمة تفاهمات مع الحكومة الأردنية.

من جانبها، جدّدت عصابات المستوطنين اليهودية اليوم اقتحامها للأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة معززة من شرطة الاحتلال الخاصة، ونفذت جولات استفزازية فيه.

الى ذلك، تُواصل دائرة الأوقاف الاسلامية استعداداتها الواسعة لاستقبال مئات الآلاف من المصلين في الاقصى خلال شهر رمضان الفضيل، وأجرت اتصالات مكثفة مع جمعية الكشافة والمرشدات والفرق الكشفية المقدسية، ولجان العمل الصحي والإسعاف الأوّلي، والطبي، ومؤسسات خيرية تُعنى بتقديم آلاف الوجبات الرمضانية المجانية للصائمين الوافدين الى الأقصى المبارك، في الوقت الذي تواصل فيه طواقم مختلفة نصب المزيد من "العرائش" والمظلات الضخمة الواقية من الشمس في كافة أرجاء المسجد المبارك.

كما واصلت قوات الاحتلال احتجاز بطاقات المصلين من النساء والشبان على البوابات الرئيسية "الخارجية" خلال دخولهم للأقصى المبارك