د.حنان عشراوي وباسم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية

أدانت د.حنان عشراوي وباسم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مسلسل جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل ضد أبناء شعبنا الفلسطيني الأعزل، والتي كان آخرها إعدام ثلاثة مواطنين في مدينتي القدس والخليل.

وقالت عشراوي :" إن هذا التصعيد الممنهج للإعدامات الميدانية والقتل المتعمد ومواصلة الإرهاب الاسرائيلي المنظم يعكس استهتاراَ واضحاً من قبل حكومة التطرف الاسرائيلية بالعالم أجمع وبمؤسساته وهيئاته الدولية، ويؤكد على عجز المجتمع الدولي الذي يمنح دولة الاحتلال حصانه ورعاية تتيح لها مواصلة انتهاكاتها وخروقاتها ".

وأشارت عشراوي الى أن الممارسات الإسرائيلية الخطيرة والهدامة والاستفزازية والتي ارتكزت في مجملها مؤخراً على تعزيز سياسة التطهير العرقي القائمة على إعدام أبناء شعبنا الاعزل وتكثيف وتصعيد وتسريع الاستيطان وخصوصاً في القدس هي في مجملها رد حقيق وواضح على أي مبادرة دولية تهدف الى الخروج من حالة الاستعصاء السياسي التي تدفع إسرائيل وبقوة نحو الابقاء عليها وتعزيزها بما يخدم مصالها.

وطالبت المجتمع الدولي التدخل بشكل عاجل وفوري وعدم الاكتفاء بعبارات الاستنكار والادانه والشجب التي لا تجدي، والعمل بشكل فعلي على محاسبة ومساءلة إسرائيل وملاحقتها قضائياً على جرائمها وخروقاتها المتعمدة للقانونين الدولي والدولي الانساني، ومواجهة مشروعها الهادف إلى تدمير حل الدولتين واحتمالات السلام وجر المنطقة لموجه غير منتهية من العنف، ولجم سلوكها الاستعماري المتطرف والاقصائي.

يشار إلى أن الرئاسة الفلسطينية أدانت الجرائم المرتكبة من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة: إن هذه الجرائم وهذا القتل، الذي تسبب بسقوط مزيد من الشهداء يؤكد مجدداً أن الحكومة الإسرائيلية ماضية في سياسة التصعيد، وتجاهل الجهود السياسية والدبلوماسية المبذولة حالياً، والرامية إلى الخروج من حالة الجمود السياسي الراهن؛ بسبب مواقف هذه الحكومة المتعنتة.

وأكد أبو ردينة أن شعبنا وقيادته سيبقى صامداً، ومصمماً على المضي في طريق انتزاع حقوقه الثابتة غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حق تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، مهما بلغت الجرائم الإسرائيلية.