اكد مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس محمود العقرباوي ثوابت السياسة الاردنية بوقوفها لجانب قضايا الامة العربية والتزامه التاريخي والقومي بالدفاع عنها وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

واضاف العقرباوي اليوم الاحد لدى ترؤسه الوفد الاردني المشارك في اجتماعات مجلس الشؤون التربوية لأبناء اللاجئين الفلسطينيين الذي يعقد دورته الــ(74) في جامعة الدول العربية بالقاهرة ان الاردن لم يأل جهداً بحشد الدعم والتأييد للقضية الفلسطينية والتي تأخذ حيزاً مهماً في اهتمامات وأولويات جلالة الملك خلال لقاءاته مع قادة وزعماء دول العالم باعتبارها قضية العرب الاولى والقضية المركزية في الشرق الاوسط.

ووفق بيان صحفي اشار العقرباوي الى ان السلام الذي نتطلع إليه هو الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني المشروع بتقرير مصيره على أرضه ووطنه عبر اقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها القرار رقم (194).

وقال العقرباوي ان الاردن يؤكد باستمرار دعمه للاونروا ويستثمر علاقاته المتميزة مع الدول المانحة لحثها على الوفاء بالتزاماتها المالية لدعم موازنة الوكالة تجنباً لتكرار الازمة المالية التي واجهتها الوكالة سابقاً وذلك من منطلق الحس بالمسؤولية تجاه مجتمع اللاجئين وتمكينناً لوكالة الغوث الدولية من تقديم خدماتها.

واكد العقرباوي ان الطلبة هم محور العملية التربوية ولن يحدث التقدم الا بهم ما يستوجب زيادة الاهتمام بتعليمهم عن طريق الحصول على المعرفة وتنمية انماط التفكير المختلفة لديهم من خلال تطوير استراتيجيات التعليم التي تساعد على بناء العقلية المفكرة الابداعية والناقدة وتطوير المهارات العليا العقلانية للتفكير، ما يمكن الطالب من الاسهام بإنجاز القرارات التي تظهر فكراً نامياً ومستنيراً وهو ما ينبغي التركيز عليه بمدارسنا.

وتبحث اعمال المجلس البرنامج التعليمي في الوكالة والمعيقات التي يتعرض لها والانتهاكات الاسرائيلية وما تتعرض له مدينة القدس من اعتداءات متواصلة واستهداف اسرائيل لقطاع التعليم في الاراضي الفلسطينية والعملية التربوية.

ويشارك في الاجتماع وفود من فلسطين ومصر ولبنان والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم واتحاد الجامعات العربية والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة.