غزة_ عبد القادر محمود
كشف مدير الدائرة القانونية في هيئة شؤون الأسرى والمحررين المحامي إياد مسك، أن ما تُسمى بـ"لجنة ثلثي المدة"، في مستشفى سجن الرملة لا زالت تماطل في النظر بطلب الهيئة المقدم قبل أشهر للإفراج المبكر عن الأسير المريض منصور موقدة بسبب وضعه الصحي الخطير.
وأضاف مسك، أن اللجنة أجلت النظر في هذا الطلب لوقت لاحق، بإدعاء أن الوضع الصحي للأسير موقدة ليس خطرًا. وأشار إلى أنه سيتم تكليف طبيب فلسطيني لإعداد ملف وتقرير طبي مفصل يوضح خطورة الحالة الصحية للأسير موقدة، لدحض وتفنيد ادعاءات اللجنة، ولفت إلى أن حالة موقدة من أخطر وأصعب الحالات المرضية في سجون الاحتلال.
وكان الأسير موقدة معتقل منذ عام 2002 وهو من سلفيت ومحكوم بالسجن لمدة 30 عامًا، ومُصاب بالشلل بعد إصابته بالرصاص في العمود الفقري عند اعتقاله، ولا يتحرك إلا على كرسي متحرك. وكان موقده خاض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام قبل 3 أشهر، مطالبًا بإطلاق سراحه وسراح كافة الأسرى المرضى من ذوي الحالات الصحية الخطيرة، معتبرًا أن إضرابه هو احتجاج على الإهمال الطبي والإهمال السياسي لوضع الأسرى المرضى الذين يعيشون في وضع صعب للغاية.