جانب من أعضاء حركة فتح

جددت فصائل وقوى منظمة التحرير في الجمهورية العربية السورية، دعمها وتأييدها لرئيس دولة فلسطين محمود عباس، قائدا ورئيسا ورمزا للشرعية والوطنية الفلسطينية.

وأشارت القوى في بيان الأربعاء، إلى أن الرئيس عباس يتوجه للمجتمع الدولي، متسلحا بقرارات المجلس المركزي، مطالبا هذا المجتمع بالتحرك لتطبيق قراراته، وفي مقدمتها الاعتراف بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة وفي مجلس الأمن، في إطار السعي لقطع الطريق على كافة محاولات تجاوز منظمة التحرير، وكذلك المطالبة بتوفير الحماية الدولية، والتقدم بمشروع قرار بعقد مؤتمر دولي حول القضية مستندا لقرارات الشرعية الدولية.

وأضاف البيان "ان فصائل وقوى منظمة التحرير بدمشق، وعموم أبناء شعبنا على أرض الشقيقة سوريا وعموم الشتات والوطن، تؤكد أهمية التفاف ومساندة الكل الفلسطيني حول القيادة الفلسطينية، وشخص الرئيس محمود عباس، في المعركة السياسية التي يخوضها داخل أروقة المجتمع الدولي في مواجهة محاولات دولة الاحتلال ومعها الولايات المتحدة الهادفة لتقزيم القضية، فالرئيس ترمب بدا واضحا من خلال فجاجة الخطاب الذي قدمه على منصة الجمعية العامة، حين هاجم محكمة الجنايات الدولية، وفي دفاعه عن دولة الاحتلال وسياساتها، وإشاراته لقضية القدس من خلال تزوير الحقائق وليّ عنق التاريخ".

وتابع البيان: "يتقدم الرئيس محمود عباس الصفوف الفلسطينية بمواقفه القوية المتماسكة، ولديه موقف فلسطيني واضح، يؤكد أن ما تسمى "صفقة القرن" لن تمر ولن ينجح أحد في ابتزاز شعبنا وقياداته، ولن يهزم في هذه المعركة كما لم يهزم في المعارك السابقة، ولن تمر أية محاولات لاستغلال حالة الانقسام".

واكد البيان ان الخطاب الفلسطيني هذه المرة، هو استكمال للمواجهة الحاصلة بين الإدارة الأميركية والإرادة الوطنية الفلسطينية التي رفضت ما يسمى بــ"صفقة القرن" المزعومة، وكشفت التحيز الأميركي الكامل لدولة الاحتلال، والتغطية على جرائمها اليومية المرتكبة بحق الأرض والشعب في فلسطين، كما كشفت بهتان مقولة "الوسيط النزيه" وأزاحته عن واشنطن، بل ووضعتها في خانة الشراكة مع الاحتلال، سواء في ضوء قرارات الرئيس دونالد ترامب، التي توالت دون توقف بحق القدس ووكالة "الأونروا" وممثلية منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، ووعيدها بممارسة المزيد من الضغوط على القيادة الفلسطينية والتلويح بإجراءات جديدة.