غزة – محمد حبيب
صادَقت لجنة التخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال الاسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، أمس الأربعاء، على مشروع جديد يهدف لتهويد القدس المحتلة وطمس معالمها العربية، من خلال بناء فنادق وأماكن تجارية على طول مسار القطار الخفيف.
وقالت الإذاعة العامة "الإسرائيلية" (ريشيت بيت) إنه "صادقت لجنة التخطيط والبناء التابعة لبلدية القدس على مشروع بناء فنادق ومجمعات تجارية وأبراج بارتفاع ثلاثين طابقًا، على طول مسار القطار الخفيف في مدينة القدس الشرقية".
وزَعم رئيس بلدية الاحتلال في القدس القدس "نير بركات"، إن "هذا المشروع سيعزز إضافة آلاف الشقق السّكنية، ويوسع المناطق التجارية على طول مسار القطار الخفيف". ويمتد مسار القطار الخفيف على طول القدس الشرقية التي احتلتها "إسرائيل" عام 1967.
وتحاوِل سلطات الاحتلال تجميل صورة المشروع بادعاءات كتعزيز السياحة أو حل أزمة السكن في البلاد، في محاولة لتفادي الانتقادات الدولية التي تصحب كل بناء استيطاني في القدس المحتلة أو في المناطق التي احتلتها إسرائيل عام 1967.
وفي مخطط جديد لتعزيز الاستيطان في القدس المحتلة، صادقت 'اللجنة المحلية للتخطيط والبناء" التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، الأسبوع الماضي، بصورة نهائية، على بناء 90 وحدة استيطانية في مستوطنة "جيلو" الواقعة على أراضي جنوب غرب القدس المحتلة.
وبعدها بأيام وزعت بلدية الاحتلال في القدس إخطارات بهدم منازل ومنشآت سكنية وتجارية في سلوان بالقدس المحتلة، ضمن مخططات تفريغ القدس الشرقية من سكانها الفلسطينيين لصالح المشاريع الاستيطانية الإسرائيلية وتهويد البلدة القديمة ومحيطها.
وأفاد مركز معلومات وادي حلوة أن طواقم بلدية الاحتلال برفقة القوات الإسرائيلية وزعت الجمعة إخطارات هدم إدارية على أربع منشآت في بلدة سلوان بالقدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص.
وذكر أن طواقم بلدية الاحتلال اقتحمت حي عين اللوزة في سلوان، وقامت بتصوير عدة منشآت سكنية وتجارية، ثم علقت إخطارات هدم إدارية على أربع منشآت (ثلاث سكنية، ومنشأة واحدة تجارية)، تعود لعائلات الأعور وصيام، ومنها قائمة منذ 24 عاما و12 عاما و5 أعوام.