افتتحت مؤسسة محمود عباس، أربعة مختبرات حاسوب في مخيمات شمال الضفة الغربية، ووزعت أجهزة الحاسوب والألواح التعليمية على مخيمات عسكر، وبلاطة في نابلس، ونور شمس في طولكرم، ومخيم جنين .

وقالت المؤسسة، إن المنحة ذهبت للمركز النسوي في مخيم نور شمس، فيما أطلقت المؤسسة باقي المختبرات في مركز شباب بلاطة، مركز شباب جنين، ومدرسة بنات عسكر .

وقال القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للمؤسسة جمال حداد: نحن نفتتح اليوم المختبر السابع في مخيمات الضفة الغربية، ولا بد لنا أن نشكر النائب الأردني طارق خوري الذي تبرع بهذه المنحة لصالح مؤسسة محمود عباس، مشيرا إلى أن المؤسسة تسعى للتواصل مع جميع فئات الشعب الفلسطيني أينما تواجدت ضمن إمكانياتها وقدراتها، خصوصاً أنها تعمل بالتوازي في ملف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، الذي يشكل تحدياً كبيراً  نظراً لحجمه وتغطيته مجالي التعليم والتكافل الأسري في لبنان،  وإخواننا اللاجئين الذين نزحوا من سوريا.

وأوضح حداد أن دعم المخيمات واللاجئين ليس اختصاص جهة معينة، بل هو مسؤولية مشتركة بين جميع أطياف الشعب الفلسطيني، وواجب علينا جميعا التكافل كل حسب إمكانياته، وقال: نحن نضع مسألة التعليم على سلم أولوياتنا، ونتطلع للاستثمار في أبنائنا .

من جهتها، رحبت المراكز المستفيدة بوفد المؤسسة، وقال رئيس مركز شباب جنين حسن العموري، نحن نسعد بتواجد مؤسسة محمود عباس بيننا،  ودعمها للجوانب التعليمية والمجالات الإنسانية، وندرك تماماً حجم الجهد والمسؤولية الملقاة على المؤسسة، التي تسعى لتسخير كل إمكانياتها وتوفير كل ما يمكن توفيره للمخيمات واللاجئين في لبنان وفلسطين، خصوصاً في ظل تقليص المنظمات الدولية لمساعداتها للمخيمات، الأمر الذي أثر بشكل ملحوظ على حياة الناس اليومية .

يذكر أن مؤسسة محمود عباس كانت افتتحت ثلاثة مختبرات سابقة في مخيمات الأمعري والجلزون وقلنديا، ليرتفع العدد إلى سبعة، ومن المنتظر أن تشمل المنحة مخيمات شعفاط والدهيشة والعروب قريبا